people - banner

people - intro

تلعب المزارع الصغيرة دورا كبيرا في تغذية العالم

في عام 2050، سيكون هناك أكثر من 9 مليارات شخص يعيشون على الأرض - مليارين أكثر من الأفواه لإطعامهم مما هو عليه اليوم. ومن أجل تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة في العالم، يجب أن يتضاعف الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050، ويجب تقليل الهالك من الأغذية، ويجب أن تصبح النظم الغذائية مستدامة وفعالة.

ويتمثل التحدي الرئيسي في تغذية عدد متزايد من السكان دون تعريض كوكب هش بالفعل للخطر.

وتتمثل إحدى الطرق لتحقيق ذلك في الاستثمار في نهج الزراعة المستدامة والمناخية التي تحركها أكبر مجموعة من منتجي الأغذية المحليين في العالم - وهم صغار المزارعين.

قابل الناس

يقوم المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة بزراعة المحاصيل التي تعتمد عليها دولهم في التغذية، حيث يوفرون ما يصل إلى 80 في المائة من الإنتاج في أفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من آسيا.

اليوم، يعيش أكثر من 3.4 مليار شخص في المناطق الريفية، يعمل معظمهم في المزارع الصغيرة لإنتاج الأغذية لمجتمعاتهم. ومع ذلك، من المفارقات، أنهم يعدوا من الشرائح الأكثر فقرا وجوعا في العالم.

وتوفر المزارع الصغيرة ما يصل إلى 80 في المائة من الإنتاج في أفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من آسيا. ومع ذلك، يواجه الملايين من سكان الريف نقصا في الأغذية ونقصا في الموارد ونقصا في التمويل وقصورا في البنية التحتية وقله في الخيارات.

ومع زيادة الاستثمار، يمكن لصغار المزارعين زيادة الإنتاج والاتصال بالأسواق وتحسين سبل عيشهم.

نحن نستثمر في السكان الريفيين, وهذا يشمل:

نحن نستثمر في السكان الريفيين, وهذا يشمل:

الشباب

يعيش 85 في المائة من شباب العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة) في البلدان النامية، ولا سيما في المناطق الريفية. ويملك الشباب الذين يعيشون في المناطق الريفية إمكانات، كمزارعي ومنتجي الغد، للمساهمة في إطعام أعداد متزايدة من سكان العالم. ولكن الشباب يتخلى بشكل متزايد عن الزراعة والمناطق الريفية بحثا عن سبل عيش أفضل في المدن أو في الخارج. 

النساء

تعتبر النساء من المساهمين الرئيسيين في الزراعة والاقتصادات الريفية، ومع ذلك فإن إتاحة وصولهن إلى الخدمات والأسواق والأصول، بما في ذلك الأراضي، أقل بكثير من نظرائهم من الرجال. وغالبا ما تفتقر النساء الريفيات إلى السلطة في بيوتهن ومنظماتهن ومجتمعاتهن. 

الشعوب الأصلية

تمتلك الشعوب الأصلية ثقافات قديمة وغنية وترى أن نظمها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والروحية مترابطة. وهي تقدم مساهمات قيّمة لتراث العالم بفضل معارفهم التقليدية وفهمهم لإدارة النظم البيئية. غير أن الشعوب الأصلية أيضا من بين أكثر الفئات ضعفا وتهميشا وحرمانا في العالم.