A new strategic opportunities programme to strengthen the partnership between Côte d’Ivoire and IFAD

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

برنامج جديد للفرص الاستراتيجية القطرية من أجل تعزيز الشراكة القائمة بين كوت ديفوار والصندوق الدولي للتنمية الزراعية

©Arnaud Thierry Gouegnon

روما، 19 يوليو/تموز 2021 – في 15 يوليو/تموز 2021، نظم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وحكومة كوت ديفوار حلقة عمل في أبيدجان تهدف إلى تعريف جميع أصحاب المصلحة المعنيين بالتنمية الزراعية والريفية ببرنامج الفرص الاستراتيجية القطرية لكوت ديفوار للفترة 2020-2025.

وترأس اللقاء السيد Kobenan Kouassi Adjoumani، وزير الزراعة والتنمية الريفية في كوت ديفوار، وذلك بحضور السيدة Nadine Gbossa، المديرة الإقليمية لشعبة أفريقيا الغربية والوسطى في الصندوق، والسيد Amath Pathé Sene، المدير المؤقت للمكتب شبه الإقليمي لبلدان منطقة الساحل التابع للصندوق في أبيدجان.

ويحدد الإطار الاستراتيجي الجديد للصندوق في كوت ديفوار الأهداف الاستراتيجية لتدخلات الصندوق في البلاد، وذلك بالتواؤم مع مهمة الصندوق. ويرتكز هذا البرنامج للفرص الاستراتيجية القطرية على أهداف التنمية المستدامة وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة. وتتماشى الوثيقة أيضا مع الأولويات الوطنية المحددة في الخطة الوطنية الثانية للاستثمار الزراعي (2018-2025).

وتُعدّ كوت ديفوار ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا الغربية، بعد نيجيريا وغانا، وأكبر اقتصاد في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا. ويوظّف القطاع الزراعي حوالي 51.2 في المائة من السكان النشطين اقتصاديا في البلاد، كما أنه يمثّل 21 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 60 في المائة من عائدات التصدير. وتعتبر كوت ديفوار أكبر مصدّر للكاكاو وجوز الكاجو الخام في العالم، مما يجعلها قوة زراعية رئيسية في المنطقة.

وعلى الرغم من تسجيل كوت ديفوار في السنوات الأخيرة لأحد أسرع معدلات النمو الاقتصادي في العالم، إلا أن الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية لا يزالان يشكّلان تحديا بين سكان الريف، لا سيما في غرب البلاد وشمالها. وتضاف إلى ذلك التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 في عام 2020 على النمو، مما أدى إلى تباطؤ مختلف الأنشطة الاقتصادية. وبالإضافة إلى هذه الصعوبات، يواجه صغار المزراعين في كوت ديفوار آثار تغيّر المناخ التي تجعل الهطولات المطرية أقل انتظاما وتقلص من مدة موسم الحصاد.

وصرّح السيد Kobenan Kouassi Adjoumani، وزير الدولة لشؤون الزراعة والتنمية الريفية في كوت ديفوار، قائلا: "أود، بالنيابة عن جميع الجهات الفاعلة في القطاع الزراعي وبالأصالة عن نفسي، أن أعرب عن خالص امتناننا للصندوق ومسؤوليه على دعمهم غير المنقطع. وفي الواقع، وخلال الأزمة التي مر بها بلدنا، لطالما كان الصندوق حاضرا من خلال إعداده لبرامج الطوارئ من أجل دعم سكان الريف في ضائقتهم".

وتأتي الاستراتيجية القطرية للصندوق في كوت ديفوار، والتي خضعت لتحليل الجودة في الصندوق ووافق عليها المجلس التنفيذي للصندوق في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بين دورتين من دورات تجديد موارد الصندوق (2019-2021 و2022-2024). وهي ستسمح، في إطار التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق، بمواصلة إدماج مواضيع التعميم، بما في ذلك تغيّر المناخ والمساواة بين الجنسين والشباب والتغذية من ناحية، وستتعزز من ناحية أخرى أثر تدخلات الصندوق في كوت ديفوار في إطار التجديد الثاني عشر لموارد الصندوق بهدف إنشاء اقتصادات ريفية دينامية وشمولية ومستدامة حيث يمكن للناس أن يعيشوا متحررين من الفقر والجوع.

وضم الاجتماع عددا من المشاركين، بما في ذلك أعضاء من حكومة كوت ديفوار، والشركاء الإنمائيين، والقطاع الخاص، والمنظمات المهنية، والوكالات التقنية، والمجتمع المدني والهيئات اللامركزية.

وقال السيد Amath Pathé Sene، المدير المؤقت للمكتب شبه الإقليمي لبلدان منطقة الساحل التابع للصندوق في أبيدجان: "سيتطلب القضاء التام على الفقر الريفي بالضرورة تعزيز الزراعة على نطاق صغير المستدامة والحديثة والتنافسية والشمولية. وفي كوت ديفوار، يستثمر الصندوق بكثافة في الشباب والنساء من سكان المناطق الريفية ويواصل تأدية دور تحفيزي في تعبئة التمويل الابتكاري، بما في ذلك التمويل الأخضر، بهدف دعم تنمية سلاسل القيمة الزراعية والتعافي الاقتصادي المراعي للبيئة والشمولي بعد جائحة كوفيد-19".

وجرى كذلك عرض النموذج التشغيلي الجديد للصندوق وأدواته الجديدة. ويهدف النموذج المذكور إلى التصدي للتحديات الأكثر إلحاحا والمتعلقة بانعدام الأمن الغذائي، والفقر الريفي، وتغيّر المناخ والهشاشة. وهو يدعم الجهود الجارية التي تسعى إلى القضاء على الفقر والجوع في المناطق الريفية بحلول عام 2030. وقد قامت التوصيات والدروس المستفادة بإثراء وتوجيه عملية وضع إطار استراتيجي جديد للتعاون بين حكومة كوت ديفوار والصندوق على مدى خمس سنوات (2020-2025).

وسيتمحور هذا البرنامج الثالث للفرص الاستراتيجية القطرية في كوت ديفوار حول الأهداف الثلاثة التالية: تحسين السياسات الوطنية، ودعم المؤسسات الوطنية عن طريق الشراكات الفعالة؛ وزيادة الإنتاجية وتعزيز قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ؛ وتعزيز توليد القيمة المضافة والوصول إلى الأسواق.

ملاحظة للصحافيين

يحدد برنامج الفرص الاستراتيجية القطرية المبادئ الاستراتيجية التي توجه تعاون الصندوق مع السلطات الوطنية خلال فترة زمنية محددة. وبإمكانكم الاطلاع على برنامج الفرص الاستراتيجية القطرية لكوت ديفوار
للفترة 2020-2025 هنا.


بيان صحفي رقم: IFAD/40/2021

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.