IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

يصل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلى مستوى قياسي من الدعم لفقراء الريف في العالم: التقرير السنوي لعام 2021

روما، 28 يوليو/تموز 2022 وسط التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ وجائحة كوفيد-19 والصدمات الاقتصادية العالمية، ضاعف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (الصندوق) التزامه تجاه أفقر المجتمعات المحلية الريفية في العالم في عام 2021، بزيادة الدعم للوصول إلى 128 مليون شخص من صغار المزارعين والأشخاص الضعفاء، وفقا لتقريره السنوي الصادر اليوم.

وفي تقرير الصندوق السنوي لعام 2021، أوضح الصندوق بالتفصيل كيف أن جهوده استهدفت بنجاح من هم في أمس الحاجة إلى مساعدته: كشفت البيانات الصادرة خلال عام 2021 عن أن 49 في المائة من المستفيدين المباشرين كانوا من النساء، بينما كان 22 في المائة منهم من الشباب.

وقال جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق: "نعلم أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو المفتاح لتعزيز التمكين للجميع، بينما يحتاج أكثر من 600 مليون شاب في المناطق الريفية على مستوى العالم إلى مساعدتنا".

وقال: "ستساعد هذه الاستثمارات في نهاية المطاف على توفير قدر أكبر من الأمن الغذائي، والحد من الفقر والمرونة الاقتصادية لمجتمعاتهم المحلية الأوسع نطاقا – أي الأشخاص الذين ينتجون ثلث غذاء العالم ولكنهم غالبا ما يتخلفون عن الركب".

ويلخص التقرير السنوي أنشطة الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية، التي تحشد الأموال والخبرات الفنية والموارد الأخرى لمكافحة الفقر والجوع بين 3.4 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية في العالم النامي.

ومع تزايد الجوع على الصعيد العالمي وأثر تغير المناخ على الناتج الزراعي، أصبح دور الصندوق في ضمان الأمن الغذائي العالمي بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى. اعترفت بذلك الدول الأعضاء في الصندوق، البالغ عددها 177 دولة، من خلال الالتزام بمبلغ قياسي قدره 1.55 مليار دولار أمريكي للموارد الأساسية للوكالة للفترة 2022‑2024 بهدف مضاعفة أثرها بحلول عام 2030.

وجرى توجيه بعض هذه الأموال في العام الماضي لتوسيع نطاق مبادرة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 التي أطلقها الصندوق – والتي تسمى مرفق تحفيز فقراء الريف – لمساعدة الناس على النجاة من الخسائر المالية الناجمة عن الجائحة، وحماية الإمدادات الغذائية العالمية أيضا.

ونظرا لانقلاب الأسواق التقليدية بسبب تعطل سلسلة الإمداد والنقل بسبب جائحة كوفيد-19، تدخل مرفق تحفيز فقراء الريف لتزويد صغار المزارعين بالبذور والأسمدة والقدرة على الحصول على السيولة والمعلومات. وازداد أيضا دعم الخدمات الرقمية مثل التسويق الإلكتروني والأموال الإلكترونية. وتلقى حتى الآن عشرون مليون شخص الدعم في 59 بلدا تضررت بشدة من خلال مرفق تحفيز فقراء الريف في العامين الماضيين.

ويلقي التقرير السنوي لعام 2021 الضوء أيضا على جهود الصندوق الرامية إلى توسيع نطاق تعبئة موارده من خلال إشراك شركاء القطاع الخاص. ويستند ذلك إلى التصنيف الائتماني للصندوق AA+، الذي حصل عليه في عام 2020، والذي مكّنه من مواصلة التمويل المشترك من خلال الشراكات، ومن ثم استكمال موارده الأساسية "للتجديد" لمدة ثلاث سنوات. وفي يونيو/حزيران 2021، أطلق الصندوق أيضا إطار تمويل التنمية المستدامة لتوجيه المشاركة مع المستثمرين المؤثرين على الصعيد المؤسسي الذين يركزون على التمويل المستدام.

ومن المعالم البارزة الأخرى في عام 2021 بالنسبة للصندوق استمراره في الترويج للسكان الريفيين وتحويل النظم الغذائية في الفعاليات الدولية الكبرى، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف) وقمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية.

وقد أصبحت المبادرات التي وضعت في عام 2021 بمثابة اللبنات الأساسية لاستجابة الصندوق المعززة لأزمة عام 2022 الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وما أعقب ذلك من ارتفاع في تكاليف الغذاء والأسمدة والطاقة والنقل. وتركز استجابة الصندوق المكرسة لآثار الحرب، والمسماة مبادرة الاستجابة للأزمات، على 22 بلدا من البلدان ذات الأولوية التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة، ويجري العمل الآن في البلدان الستة التي تعاني من أشد الأوضاع الحرجة – إثيوبيا وأفغانستان والصومال وموزامبيق وهايتي واليمن.

وقال أنغبو: "مهمتنا ثابتة في مواجهة النزاعات، وجائحة كوفيد-19 وصدمة المناخ: تحويل الاقتصادات الريفية والنظم الغذائية، والسعي إلى تحقيق تنمية أكثر استدامة وشمولا لصغار المزارعين الأكثر ضعفا ولمجتمعاتهم المحلية".

ملاحظة للمحرر

يتضمن التقرير السنوي للصندوق لعام 2021، وهو تقرير رقمي، قصصا متعددة الوسائط وروايات شهود العيان مع المزارعين وأفراد المجتمعات المحلية التي يُحدث فيها الصندوق فرقا. يُرجى الاطلاع على هذا الرابط.

جهة الاتصال:

 Alberto Trillo Barca

مسؤول الاتصال، قسم الاتصالات الإعلامية العالمية،

(+39) 366 576 3706

البريد الإلكتروني: [email protected]

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم لغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالى 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقرها في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة