آخر الأخبار أو المستجدات

السلام والمياه متشابكان على نحو لا ينفصم. فمن غير المياه، لا يمكن أن يسود السلام. ومن غير السلام، لا يمكن تحقيق الاستخدام المنصف والمستدام للمياه من قبل أولئك الذين يحتاجون إليها. ومع التغيرات المناخية في العالم، ستصبح هذه الرابطة أكثر أهمية من أي وقت مضى.

يمكن أن تؤدي تنمية سلاسل القيمة إلى الإضرار بالكوكب من خلال انبعاث الكربون وتدهور البيئات. وهذا يضر بالمجتمعات الريفية على المدى الطويل. ولهذا السبب، من أجل تطوير مناطق ريفية مزدهرة حقا، يجب علينا بناء سلاسل قيمة قوية ومستدامة، تحمي الكوكب.

ترتبط الأراضي الرطبة، مثل المستنقعات والسبخات ومصبات الأنهار، ارتباطا وثيقا برفاهيتنا. فهذه المناطق المشبعة بالمياه هي بؤر ساخنة للتنوع البيولوجي، وموطن لعدد لا يُحصى من النباتات والميكروبات. وهي جزء أساسي من دورات المياه الطبيعية، وبالتالي فهي ضرورية لجودة المياه والحماية من الفيضانات والتآكل. دعونا نزور بعض هذه النظم الإيكولوجية - ونلتقي بالسكان الريفيين الذين يحمونها.

عندما تحصل النساء الريفيات على التمويل، يزدهر العالم. اكتشف كيف تقود النساء اللواتي تمّ تمويلهن ماليًا المواجهة ضدّ تغير المناخ، وتحقق التنمية المستدامة، وتضمن الأمن الغذائي لمجتمعاتهن والكوكب.

يقوم الصندوق بتطبيق أحدث الأدوات والتكنولوجيات لدعم صغار المزارعين. فيما يلي ستة من ابتكارات الصندوق التي أثبتت نجاحها بالنسبة للمجتمعات المحلية الريفية حول العالم.  

مع استمرار أزمة المناخ وتسبب ندرة المياه في اندلاع الصراع ، يجد سكان الريف في السودان طرقًا نحو السلام والإدارة العادلة للموارد.

تعمل المجتمعات الرعوية في جورجيا وقيرغيزستان جنبًا إلى جنب مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لجعل استخدام الأراضي أكثر إنصافًا وإنتاجية واستدامة.

وفي طاجيكستان، تواجه بلدتان متجاورتان مصائر مختلفة، حيث تعاني إحداهما من آثار الجفاف والنزوح، بينما تنقذ الأخرى عبر طرق الري.

Young members of indigenous communities are working to reverse centuries of dispossession and preserve their way of life, including their food heritage.

النظم البيئية الصحية هي نظم بيئية متنوعة. وفي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ، نعتقد أن صغار المزارعين هم من بين أكبر المشرفين والمستفيدين من التنوع البيولوجي.

تواجه الأراضي الجافة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى – أي المناطق التي تزيد فيها كميات المياه المفقودة من خلال التبخر عن تلك التي تكسبها من خلال هطولات الأمطار - تدهورا واسع النطاق. وهناك عوامل كثيرة تتسبب في هذا، إلا أن من أهمها استخدام الممارسات الزراعية التي لا تتكيف مع الأراضي، مثل الرعي الجائر والزراعة المكثفة (استخدام الوسائل التي تعظم الإنتاجية والغلال غالبا بطريقة تُخل بتوازن الموارد الطبيعية).

قبل 15 عامًا ، تصور قادة إفريقيا سورًا أخضر عظيمًا - خط من الأشجار يمتد عبر القارة - كحصن ضد التصحر. اليوم ، تم تحسين هذه الرؤية لتصبح فسيفساء معقدة من المزارع والغابات والبرية ، حيث الزراعة المستدامة هي القاعدة ويزدهر سكان الريف. الصندوق من بين الأوصياء على هذه الرؤية.

من كاليفورنيا إلى الساحل ، ومن سهول آسيا الوسطى إلى جبال الأنديز ، تعد الأراضي الجافة من أكثر النظم البيئية إنتاجية في العالم. لكنها أيضًا من أكثر الفئات هشاشة.

ليس من السهل دائمًا اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن إدارة الموارد الطبيعية. هذا ينطبق بشكل خاص على مستجمعات المياه ، حيث يعتمد النظام البيئي المحلي على صحة الممرات المائية المتعددة. الآن ، تساعد تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية المجتمعات في المناطق الريفية في نيبال على مراقبة الغابات التي تغذيها مستجمعات المياه المحلية والحفاظ عليها.

الغابات هي عازل ممتاز ضد آثار تغير المناخ. كما أنها موطن لمجموعة متنوعة من أنواع النباتات والحيوانات المحلية التي يمكنها تعزيز الاقتصادات المحلية المرنة والمستدامة.

وفي اليوم العالمي للمرأة هذا، اجتمعنا مع Steven Jonckheere، كبير الأخصائيين التقنيين المعنيين بالشؤون الجنسانية والإدماج الاجتماعي، لإجراء محادثة عن سبب أهمية قضية حقوق المرأة في الأراضي – وما الذي يفعله الصندوق حيال ذلك.

ولكن على الرغم من أنهن مسؤولات بشكل كبير عن الأغذية في موارعنا وعلى موائدنا، فإن النساء لا يصلن إلى نفس الموارد كالرجال. ومن غير الوصول إلى الأراضي، والتمويل، والتدريب، والمدخلات، والمعدات، لا يمكن للنساء الإنتاج بشكل فعال، وتحقيق الاستقرار المالي أو الأمن الغذائي، أو تنمية أعمالهن.

انتقل الشباب الذين نشأوا في جبال طوروس في تركيا تقليديًا إلى المدن الكبرى لمتابعة حياتهم المهنية. ولكن في الآونة الأخيرة ، وبفضل مشروع يدعمه الصندوق ، بدأ مزارعو المنطقة في زراعة الفراولة. أثبتت فراولة المرتفعات أنها تحظى بشعبية كبيرة ، مما أدى إلى نمو سلسلة القيمة الإقليمية الجديدة - وإعادة شباب المنطقة إلى الريف للمشاركة.

يعاني أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة عالميا من التدهور: فتربتها لا تستطيع تغذية المحاصيل إلا بقدر محدود، وفي بعض الحالات، لا تستطيع تغذيتها إطلاقا. ويزداد هذا العدد بمعدل 12 مليون هكتار سنويا – أي 23 هكتارا في الدقيقة. وبالإضافة إلى جعل الأرض غير منتجة، يهدد القدر الهائل من التدهور سبل عيش السكان الريفيين وأمنهم الغذائي.

يجري الحديث بكثرة مؤخرا في دوائر التنمية الريفية عن إصلاح النظم الغذائية. إلا أني أجد مصطلح "النظم الغذائية" فضفاضا إلى حد ما. وعندما يقول قادة العالم إن هناك اختلالا في النظم الغذائية يراودني شعور بأن الكثير منا قد يتساءل عما يقصدونه بذلك.