القصص

يواجه العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة حواجز في الوصول إلى التعليم والتدريب والتوظيف - وبالنسبة للنساء ذوات الإعاقة ، فإن هذه الحواجز أعلى من ذلك. لحسن الحظ ، هناك عدد متزايد من البرامج المصممة لمساعدة سكان الريف ذوي الإعاقة في العثور على وظائف لائقة والمشاركة الكاملة في مجتمعاتهم المحلية.

ليس من السهل الوصول إلى Brejo: الطريقة الوحيدة للدخول أو الخروج هي طريق ترابي بطول 12 كيلومترًا يمر عبر مستنقع ، والذي لا تستطيع معظم المركبات العبور من خلاله. ومع عدم وجود وسيلة لبيع محصولهم الأكثر أهمية - burití (موريشيا فليكسوسا) ، شجرة نخيل محلية - كثيرًا ما شعرت العائلات التي تعيش هناك انها منسية من قبل العالم الخارجي.

يعتبر رعي الماشية أمرًا أساسيًا لاقتصاد قيرغيزستان ومجتمعها وثقافتها ، لكن الأمة تفتقر منذ فترة طويلة إلى عدد كافٍ من الأطباء البيطريين لرعاية هذه الحيوانات. والآن ، يساعد مشروع يدعمه الصندوق في تدريب الأطباء البيطريين والتأكد من وصولهم حتى إلى المناطق النائية في البلاد.

في شمال شرق الجبل الأسود ، يساعد مشروع يموله الصندوق النساء على بدء أعمالهن الخاصة واكتساب تمثيل أكبر في مجتمعاتهن المحلية. في الآونة الأخيرة ، اجتمعت العديد من هؤلاء النساء لمشاركة نجاحاتهن وللتعليم والتعلم من بعضهن البعض.

انتقل الشباب الذين نشأوا في جبال طوروس في تركيا تقليديًا إلى المدن الكبرى لمتابعة حياتهم المهنية. ولكن في الآونة الأخيرة ، وبفضل مشروع يدعمه الصندوق ، بدأ مزارعو المنطقة في زراعة الفراولة. أثبتت فراولة المرتفعات أنها تحظى بشعبية كبيرة ، مما أدى إلى نمو سلسلة القيمة الإقليمية الجديدة - وإعادة شباب المنطقة إلى الريف للمشاركة.

يعاني أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة عالميا من التدهور: فتربتها لا تستطيع تغذية المحاصيل إلا بقدر محدود، وفي بعض الحالات، لا تستطيع تغذيتها إطلاقا. ويزداد هذا العدد بمعدل 12 مليون هكتار سنويا – أي 23 هكتارا في الدقيقة. وبالإضافة إلى جعل الأرض غير منتجة، يهدد القدر الهائل من التدهور سبل عيش السكان الريفيين وأمنهم الغذائي.

Wazo Jema هي واحدة من العديد من الشركات الصغيرة التي يقودها الشباب والتي حصلت على دعم من خلال برنامج Vijabiz الممول من الصندوق. على الرغم من أنهم على أرضية صلبة أكثر مما كانوا عليه من قبل ، إلا أنهم استمروا في مواجهة بعض التحديات - وتسلط هذه الصعوبات الضوء على الطرق التي يمكن من خلالها تحسين المبادرات المستقبلية.

تقترب نهاية COP26 بسرعة ، وما زلنا ننتظر اتفاقًا نهائيًا. ومع ذلك ، استنادًا إلى مسودات النصوص التي تم إصدارها ، من الواضح أنه لا يزال هناك خطر من وجود فجوات بين الأهداف طويلة المدى والإجراءات قصيرة المدى.