المغرب والصندوق يستثمران في صمود المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في وجه تغير المناخ

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

المغرب والصندوق يستثمران في صمود المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في وجه تغير المناخ

روما، 3 ديسمبر/كانون الأول 2019 –سيساعد مشروع جديد للتنمية الزراعية بقيمة 82.6 مليون يورو ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وحكومة المغرب 200 11 من الأسر الضعيفة، وذلك لزيادة إنتاجيتها ودخولها في وجه تغير المناخ.

وفي المغرب، تعتبر الزراعة العمود الفقري للاقتصاد، حيث تساهم بنسبة 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، وتولّد 85 في المائة من الوظائف في المناطق الريفية. غير أن القطاع شديد التعرض لآثار تغير المناخ، مما يضع المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في خطر. وسوف يساعد مشروع التنمية القروية المتكاملة للمناطق الجبلية الريفية بإقليم تازة الجديد على بناء صمود المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في إقليم تازة، حيث تطغى على قطاع الزراعة زراعة الكفاف، وإنتاج المحاصيل البعلية.

وقد وقّع على اتفاقية تمويل المشروع اليوم كل من جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ويوسف بلا، سفير المملكة المغربية لدى إيطاليا. ويشمل تمويل المشروع قرضا بقيمة 31.9 مليون يورو، ومنحة بقيمة 0.6 مليون يورو من الصندوق. ويشارك في تمويل المشروع كل من حكومة المغرب (43.6 مليون يورو)، والمستفيدين أنفسهم (6.5 مليون يورو).

وسوف يُدخل المشروع نموذجا لتنمية أشجار البساتين القادرة على الصمود تم تكييفها لكي تتحمل موجات الجفاف ودرجات الحرارة العالية، وذلك لتنويع النظام الحالي الذي تغلب عليه محاصيل الحبوب. وسيتم غرس 800 9 هكتار من الأراضي بأشجار اللوز، و000 1 هكتار بأشجار التين، و600 هكتار بأشجار الزيتون. كما سيتم إعادة تأهيل بساتين اللوز القديمة من خلال تطعيم الأشجار.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم حماية 000 33 هكتار من الأراضي المزروعة من التعرية. وستضمن التنمية المستدامة لسلاسل قيمة اللوز، والتين، والزيتون، والعسل تَمَكُّن أسر أصحاب الحيازات الصغيرة من زيادة دخولهم.

سيتم تنفيذ المشروع في مناطق تيناست وأكنول، حيث يرتفع معدل الفقر الريفي والتعرض لمخاطر تغير المناخ. وسوف يستهدف المشروع المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الضعفاء والفقراء، ويولي اهتماما خاصا بالنساء (40 في المائة من المشاركين)، والشباب (40 في المائة).

ويقول نوفل تلاحيق، رئيس المركز الإقليمي والمدير القطري للمغرب: "المشروع متوائم مع أولويات المغرب في مجالات الحد من الفقر، والأمن الغذائي والتغذوي، ومعالجة احتياجات النساء والشباب. وهو مندرج في برنامج الفرص الاستراتيجية القطرية، وسيكون تنفيذه متسقا مع استراتيجية التنمية لمخطط المغرب الأخضر للمناطق الجبلية."

وسوف يقوم المشروع بإصلاح الطرق الريفية لتحسين الوصول إلى الأسواق والحد من تكاليف النقل. كما أنه سيدعم 100 مشروع من المشاريع الريفية الصغرى في أشد المناطق فقرا لإتاحة فرص التوظيف للشباب والنساء.

ومنذ عام 1979، قام الصندوق بتمويل 15 من برامج ومشروعات التنمية الريفية في المغرب بلغت تكلفتها الإجمالية 1.7 مليار دولار أمريكي، وبلغ استثمار الصندوق فيها 301.8 مليون دولار أمريكي. وقد عادت تلك المشروعات والبرامج بالفائدة المباشرة على نحو 000 730 أسرة من الأسر الريفية.


بيان صحفي رقم: : IFAD/52/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين، ويمكنهّم من الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. منذ عام 1978، قدم الصندوق 21.5 مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى حوالي 491 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة. 

للمزيد من المعلومات عن الصندوق: www.ifad.org.