هناك توافق واسع في الآراء في جميع أنحاء العالم على أن الشباب يحتاجون ويستحقون دعماً خاصاً. وكان هناك في عام 2014 ما عدده 122 بلداً لديه سياسة أو استراتيجية وطنية للشباب؛ ووضع أكثر من 40 في المائة من البلدان في جميع الأقاليم سياسات للشباب.
ويجب أن تكون السياسات والاستثمارات الهادفة إلى مساعدة شباب الريف على الازدهار مرتبطة باستراتيجيات وسياسات وبرامج محلية. ولا بد أيضاً أن تكون متوافقة مع البرامج القطاعية التي تخدم شباب الريف، مثل برامج الصحة والتعليم والزراعة والتوظيف.
ويجب أن تكون السياسات والاستثمارات الهادفة إلى مساعدة شباب الريف على الازدهار مرتبطة باستراتيجيات وسياسات وبرامج محلية. ولا بد أيضاً أن تكون متوافقة مع البرامج القطاعية التي تخدم شباب الريف، مثل برامج الصحة والتعليم والزراعة والتوظيف.
ما هو أفضل ما يناسب الشباب؟
ينبغي أن تكون للوزارات المعنية بالشباب صلاحية تصميم خطة شاملة لشباب الريف. وتعالج برامج الشباب الأكثر فعالية تحديات الشباب معالجة شاملة. وينبغي أن تدرج شباب الريف في عمليات صنع القرار سواءً أثناء التصميم أو التنفيذ.
والبيئة السليمة لسياسات الشباب تعظّم أصول الشباب وقدرتهم على تشكيل مصيرهم، وتوسع أمامهم إلى أقصى قدر ممكن إمكانية الوصول إلى الخدمات والفرص. وستساعدهم أيضاً على تجنب المخاطر كما ستساعدهم على حماية أنفسهم. وينبغي أن تكون السياسات والاستثمارات موجهة نحو توفير مجموعة واسعة من الفرص الريفية في نفس الوقت الذي تعزز فيه إدماج الشباب. وحينها فقط سيكون بوسع شباب الريف تحسين آفاق مستقبلهم والمساعدة على تحقيق الازدهار لمجتمعاتهم.