تقرير عن الفعالية الإنمائية للصندوق لعام 2022

قم بالتمرير للاستكشاف

ما هو تقرير الفعالية الإنمائية للصندوق؟

نبذة

يجمع تقرير الفعالية الإنمائية للصندوق أدلة على نتائج المنظمة ويسلط الضوء على مساهمتها في أهداف التنمية المستدامة.

ويعرض التقرير الإنجازات الرئيسية لحافظة مشروعات الصندوق من خلال النظر في النتائج الفورية – مثل عدد المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين تلقوا تدريبا على الممارسات الإنتاجية أو عدد كيلومترات الطرق الريفية التي بُنيت – وكذلك في النتائج على المدى المتوسط – مثل استدامة الفوائد مع مرور الوقت.

وينظر أيضا في العمليات الداخلية ومدى كفاءتها في دعم العمليات الفعالة. وبالإضافة إلى تقديم أحدث البيانات، يتطرق التقرير أيضا إلى الأسباب الأساسية خلف تحقيق الأهداف أو القصور في تحقيقها – مقدِّما بالتالي تقديرا شاملا لأداء المنظمة.

إطار إدارة النتائج في الصندوق للفترة الممتدة من 2019 إلى 2021

النتائج

في التقرير، تُقاس النتائج وفقا للمؤشرات والأهداف المتفق عليها مع الدول الأعضاء بموجب إطار إدارة النتائج.

ويتضمن التقرير ثلاثة مستويات، أو "طبقات" من النتائج. ويتتبّع المستوى الأول المؤشرات العالية المستوى ضمن أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الفقر، والأمن الغذائي، والتغذية، والدخل والاستثمار في الزراعة. ويقيس المستوى الثاني جميع الجوانب ذات الصلة بالفعالية الإنمائية: الأثر، والنتائج الإنمائية، والحصائل والنواتج. وختاما، ينظر المستوى الثالث في العمليات الداخلية والكفاءة التشغيلية للصندوق.

ويُحدَّث إطار إدارة النتائج كل ثلاث سنوات، تماشيا مع الالتزامات المتفق عليها مع الدول الأعضاء لكل فترة من فترات تجديد موارد الصندوق. وينظر تقرير الفعالية الإنمائية للصندوق لهذا العام في النتائج التي تحققت في الفترة 2019-2021 (فترة التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق) ويقيس النتائج وفقا لإطار إدارة النتائج المتفق عليه لفترة التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق، المشار إليه أيضا بإطار إدارة النتائج الخاص بفترة التجديد الحادي عشر للموارد.

الصندوق وأهداف التنمية المستدامة

نبذة

جدول الأعمال لعام 2030 هو التزام عالمي بـ "عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجدول الأعمال لعام 2030 كوني: فهو ينطبق على البلدان في جميع مستويات التنمية. وهو شامل أيضا – إذ يشمل مسائل اجتماعية وبيئية واقتصادية.

وما من مكان يكون فيه تحدي عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب أكثر بروزا من المناطق الريفية. وتتأثر المجتمعات الريفية المحلية على نحو غير متكافئ بآثار الصدمات الحرجة – بما في ذلك التقلبات المناخية المتزايدة والآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة التي تسببت بها جائحة كوفيد-19.

وتُعَدّ رؤية الصندوق عن التحول الريفي الشمولي والمستدام أساسية في التصدي لهذه التحديات. وتركز جميع مشروعات الصندوق على الزراعة الصغيرة النطاق، لربط المزارعين والنساء والرجال الريفيين الفقراء بالأسواق والخدمات كي يتمكنوا من الازدهار وكسب المزيد.

وتحقيقا لهذه الرؤية، يعمل الصندوق مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين لتوليد سبل عيش محسنة وأكثر قدرة على الصمود لجميع السكان الريفيين الفقراء، بما في ذلك المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة، والعمال فقراء الأراضي والذين لا يملكون أراضي، والنساء والشباب، والمجموعات الإثنية المهمشة، والمتضررون من الكوارث والنزاعات، من دون تقويض قاعدة الموارد الطبيعية.

ونظرا إلى أن الصندوق يهدف إلى تحويل المناطق الريفية، فضلا عن خبرته التي لا مثيل لها وخبرته التخصصية في الاستثمار في صغار المزارعين والمنتجين، يُعَدّ عمله ومهمته أساسيَّين لتحقيق الهدف 1 – القضاء على الفقر، والهدف 2 – القضاء التام على الجوع، من أهداف التنمية المستدامة. ويساهم برنامج عمل الصندوق أيضا في أهداف أخرى للتنمية المستدامة، مثل الهدف 4 – التعليم الجيد، والهدف 7 – طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف 8 – العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف 9 – الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف 13 – العمل المناخي.

بما أن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية هو منظمة إنمائية عالمية متخصصة وصندوق مخصص حصرا لتحويل الزراعة، والاقتصادات الريفية والنظم الغذائية، فهو يؤدي دورا محوريا في ضمان وصول التمويل العالمي للتنمية – وموارد البلدان النامية – إلى فقراء الريف.

تصفح الموقع الشبكي لتقرير الفعالية الإنمائية للصندوق للاطلاع على المزيد عن نتائج الصندوق لعام 2021.

تابع الاستكشاف
ثانيا

الهدف والسياق