التقرير
السنوي
2022

المناطق التي يعمل فيها الصندوق

LATIN AMERICA AND THE CARIBBEAN WEST AND CENTRAL AFRICA NEAR EAST, NORTH AFRICA AND EUROPE ASIA AND THE PACIFIC EAST AND SOUTHERN AFRICA
  • آسيا والمحيط الهادي

    49

    مشروعا جاريا
    في 20 بلدا
    597.9 2 مليون دولار أمريكي من التمويل الجاري من الصندوق

  • أفريقيا الشرقية والجنوبية

    44

    مشروعا جاريا
    في 17 بلدا
    947.8 1 مليون دولار أمريكي من التمويل الجاري من الصندوق

  • أمريكا اللاتينية والكاريبي

    25

    مشروعا جاريا
    في 16 بلدا
    454.1 مليون دولار أمريكي من التمويل الجاري من الصندوق

  • الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا

    28

    مشروعا جاريا
    في 16 بلدا وغزة والضفة الغربية
    845.6 مليون دولار أمريكي من التمويل الجاري من الصندوق

  • أفريقيا الغربية والوسطى

    52

    مشروعا جاريا
    في 23 بلدا
    139.4 2 مليون دولار أمريكي من التمويل الجاري من الصندوق

تمهيد بقلم رئيس الصندوق

2022 كان عاما حافلا بكثير من التحديات للسكان الريفيين في جميع أنحاء العالم.

وهددت‭ ‬النزاعات‭ ‬وآثار‭ ‬تغيُّر‭ ‬المناخ‭ ‬والضغوط‭ ‬المستمرة‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬الجائحة‭ ‬الأرواح‭ ‬وسُبل‭ ‬العيش‭ .‬وشعرت‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحلية‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الريفية‭ ‬بشدة‭ ‬بآثار‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬الثلاثية‭ ‬على‭ ‬نُظمها‭ ‬الغذائية‭ ‬التي‭ ‬تُشكل‭ ‬مصدرا‭ ‬حاسم‭ ‬الأهمية‭ ‬لسُبل‭ ‬عيشها‭ - ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الغذاء‭ ‬الأساسي‭ - ‬لها‭ ‬ولملايين‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يعتمدون‭ ‬عليها‭.‬

وخلال عام 2022، ازدادت أهمية مهمة الصندوق - وكان الصندوق عند مستوى التحدي.

ولقد تشرفت بأن أبدأ فترة ولايتي رئيسا للصندوق في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2022. وكنت في الوقت نفسه أدرك تماما ما نواجه من تحديات في هذا السياق العالمي الصعب.

ولكنني‭ ‬أعلم‭ ‬أن‭ ‬الأزمة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬حافزا‭ ‬للتغيير‭ ‬الإيجابي‭. ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬الصندوق،‭ ‬وبما‭ ‬ننفرد‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬مهمة‭ ‬ودور‭ ‬كجهة‭ ‬لتجميع‭ ‬التمويل‭ ‬الإنمائي،‭ ‬نسعى‭ ‬دوما‭ ‬إلى‭ ‬بذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬والعمل‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتجسّد‭ ‬في‭ ‬إطلاقنا‭ ‬مبادرة‭ ‬الاستجابة‭ ‬للأزمات‭ ‬في‭ ‬مايو‭/‬أيار‭. ‬ومن‭ ‬المعالم‭ ‬الرئيسية‭ ‬الفارقة‭ ‬أثناء‭ ‬العام‭ ‬طرح‭ ‬إصدارين‭ ‬خاصين‭ ‬افتتاحيين‭ ‬بمبلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬قدره‭ ‬150‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ - ‬وهي‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يتعامل‭ ‬فيها‭ ‬الصندوق‭ ‬مع‭ ‬الأسواق‭ ‬المالية‭ ‬كجهة‭ ‬إصدار‭.‬

إن الفرصة سانحة أمامنا لكي نساعد في الدفع نحو التغيير الإيجابي الذي يحتاج إليه العالم، ولكي نساهم بدور رئيسي في تحويل النُظم الغذائية.

ويعني ذلك على وجه التحديد أننا بحاجة إلى دعم السكان الريفيين للتأقلم مع الأزمات الحالية. ولكننا نحتاج أيضا إلى الاستثمار في بناء نُظم غذائية قادرة على دعم أسرهم ومجتمعاتهم المحلية وتغذيتها، والمساعدة في إطعام العالم في المستقبل.

ولا بد أن يكون أحد الجوانب الرئيسية هنا هو تحمل الآثار المتزايدة لتغيُّر المناخ. ولذلك يُركز أكثر من 90 في المائة من تمويل الصندوق المخصص للعمل المناخي على تعزيز التكيُّف والقدرة على الصمود. وهذا هو ما دفعنا إلى الالتزام بالتركيز على الحلول القائمة على الطبيعة التي تُعد ضرورية ليس فقط للتكيُّف مع تغيُّر المناخ، بل وكذلك للحد من الانبعاثات الكربونية التي تُسبب تغيُّر المناخ.

وواصلنا أيضا المضي قدما في برنامج تمويل القطاع الخاص من خلال مشروعات عمليات غير سيادية جديدة. وقمنا خلال العامين الماضيين بتصميم عمليات غير سيادية في بوليفيا ومدغشقر وموزامبيق ونيجيريا وأوغندا ونُزمع تصميم مزيد منها في عام 2023.

وقمنا طوال العام بتعريف الجماهير العالمية بأهمية العمل الذي نقوم به كاستجابة استراتيجية للأزمات المتعددة، والحاجة إلى استثمارات طويلة الأجل لبناء القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية.










وشاركنا في مناقشات واسعة النطاق خلال الأحداث العالمية الرئيسية للتأثير على جدول الأعمال والدعوة إلى مزيد من الاستثمار في السكان الريفيين.

ومن أبرز ما قمت به شخصيا إلقاء كلمة رئيسية في أول اجتماع مشترك على الإطلاق لوزراء المالية والزراعة لمجموعة العشرين في واشنطن العاصمة، وإلقاء خطاب افتتاحي رفيع المستوى في الجلسة العامة الخمسين للجنة الأمن الغذائي العالمي - وكلاهما بعد فترة وجيزة من تسلمي مهام منصبي في أكتوبر/تشرين الأول 2022. ومن الأمثلة الأخرى على الدور العالمي للصندوق في عام 2022 ظهورنا في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي عقدت في شرم الشيخ في مصر.

وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬للدعوة‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬تكيف‭ ‬صغار‭ ‬المزارعين‭ ‬والسكان‭ ‬الريفيين‭ ‬الآخرين‭ ‬مع‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬وقعنا‭ ‬اتفاقية‭ ‬مناخية‭ ‬بمليارات‭ ‬الدولارات‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬المصرية‭ ‬المضيفة‭ ‬لقيادة‭ ‬ركيزة‭ ‬الأغذية‭ ‬والزراعة‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬بشأن‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭.‬

وفي عام 2022، بدأنا أيضا مناقشات أوّلية مع دولنا الأعضاء حول أولويات دورة التجديد الثالث عشر لموارد الصندوق (2025-2027).

ويُشجعنا استمرار دعم دور الصندوق الحاسم الأهمية في تعزيز قدرة صغار المزارعين والمجتمعات المحلية الريفية على الصمود على المدى الطويل في سياق تغيُّر المناخ والهشاشة وانعدام الأمن الغذائي.

ومن الأهمية الحاسمة بذل مزيد من الجهد للحصول على مزيد من التمويل؛ ولكن علينا أيضا أن نستمر في التأكد من أن الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى هذا التمويل هم من يستفيدون منه. ويُشكل ذلك أحد الجوانب الأخرى لتفرد الصندوق، ونحن نحافظ على التزامنا بتخصيص 100 في المائة من تمويلنا الأساسي للبلدان الأكثر فقرا. وتُشكل النساء والفتيات أكثر من نصف الأشخاص الذي نخدمهم. وفي عام 2022، أطلقنا سياسة جديدة لإدماج منظور الإعاقة من أجل ضمان أن يكون الأشخاص الريفيون ذوو الإعاقة جزءا من المشروعات التي يدعمها الصندوق.

وحقق الصندوق الكثير، وتجاوزنا ما كنا نتعهد به من التزامات سابقة، وهو ما تُبرزه تقاريرنا عن تقدير الأثر.

وعلى سبيل المثال، حسَّن 77 مليون شخص من السكان الريفيين دخلهم بفضل مشروعاتنا في الفترة بين عامي 2019 و2021 مقابل عدد مستهدف بلغ 44 مليونا.

ولكننا‭ ‬سنحتاج‭ ‬إلى‭ ‬بذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬وجمع‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التمويل‭ ‬وتحقيق‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬المقبلة‭.‬

وبفضل استمرار الدعم من دولنا الأعضاء والشركاء الإنمائيين الدوليين والوطنيين والمجتمعات المحلية الريفية التي نعمل معها، يمكننا إيجاد حلول للتحديات الأكثر إلحاحا في العالم - الجوع والفقر والنزاع وتغيُّر المناخ وعدم المساواة. ويمكننا منح الفرص والأمل لسكان العالم الريفيين الذين يعانون من نقص الخدمات. ويمكننا المساعدة في إحداث التغيير الذي نحتاج إليه من أجل عالم مستدام يسوده مزيد من الرخاء، وفي القلب منه مجتمعات محلية ريفية مزدهرة.

ألفرو لاريو
رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

عمليات الصندوق في العالم بحسب الإقليم



مشروع تحت الأضواء
كمبوديا

يهدف برنامج الخدمات الزراعية المعنية بالابتكار والصمود والإرشاد في كمبوديا إلى دعم صغار المزارعين في إنشاء أنشطة أعمال زراعية مربحة وقادرة على الصمود. ومن خلال مجموعة من التدخلات، أقام هذا البرنامج نظاما للتدريب يُركز على المزارعين وموجها نحو السوق، ويجري تعميمه حاليا بالكامل في السياسة الوطنية.

ما يقرب من 000 150 أسرة معيشية لديها أنشطة أعمال زراعية محسّنة وقادرة على الصمود

قيمة أصول الأسر المعيشية ازدادت بأكثر من 40 في المائة

الدخل الصافي للأسرة المعيشية من الزراعة ارتفع بنسبة 18 في المائة

أكثر من 000 88 أسرة معيشية أخذت بممارسات مستدامة بيئيا وقادرة على الصمود في وجه تغيُّر المناخ

لمعرفة المزيد عن عملنا في آسيا والمحيط الهادي، اضغط هنا

"لولا الزراعة الدائمة لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن. هذه هي حياتي الآن".

Megnath، مزارع شاب ومشارك في مشروع التكيُّف لصالح أصحاب الحيازات الصغيرة في مناطق التلال

"زراعة الأعشاب البحرية ... ساعدتنا على الحصول على الطعام وإلحاق أطفالنا بالمدرسة".

Clarita، مشاركة في مشروع مصايد الأسماك والموارد الساحلية وسُبل العيش



مشروع تحت الأضواء
مدغشقر

يهدف برنامج التدريب الحرفي وتحسين الإنتاجية الزراعية إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالي تحسين سُبل العيش الريفية والقدرة على الصمود، من خلال التدريب. ويُركز المشروع بصفة خاصة على الشباب الذين لم ينالوا سوى قسط ضئيل من التعليم وعلى الشابات. ويجري تقديم الدعم التكميلي لزيادة تعزيز الإنتاجية والتسويق من خلال الاستثمارات في البنية التحتية للزراعة والتخزين والتسويق، بالإضافة إلى دعم الحصول على التمويل الريفي.

من المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين سيصل إليهم المشروع نحو 000 500 شخص

يُشكل الشباب 96 في المائة من الأشخاص الذين وصل إليهم البرنامج حتى الآن

أكثر من 500 1 هكتار من الأراضي حسنت البنية التحتية للمياه

لمعرفة المزيد عن عملنا في أفريقيا الشرقية والجنوبية، اضغط هنا

" أنا سعيد لأننا سنتلقى تعويضا، بسبب تأثر مزروعاتنا بالجفاف. وهذه هي المرة الأولى التي أتلقى فيها تعويضا من التأمين، وأنا سعيد لأنني سأستفيد منه".

Mwagaro، مزارع مستفيد من تأمين المحاصيل في إطار برنامج تعزيز الحبوب في كينيا، نافذة سُبل العيش الزراعية المقاومة لتغيُّر المناخ



مشروع تحت الأضواء
البرازيل

ساعد‭ ‬مشروع‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬بياوي‭ ‬شبه‭ ‬القاحلة‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحلية‭ ‬الريفية‭ ‬على‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬ضعفها‭ ‬البيئي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬قدراتها‭ ‬الإنتاجية‭ ‬في‭ ‬سلاسل‭ ‬القيمة‭ ‬الرئيسية،‭ ‬مثل‭ ‬العسل‭ ‬والكاجو‭ ‬والماعز‭ ‬والحرف‭ ‬اليدوية‭. ‬واقترنت‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬القدرات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬بتنمية‭ ‬مهارات‭ ‬صغار‭ ‬المزارعين‭ ‬لدعمهم‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬والخدمات‭ ‬المالية‭ ‬وتعزيز‭ ‬منظماتهم‭ ‬الريفية‭. ‬

مستوى الفقر المدقع انخفض إلى النصف

دخل الأسر المشاركة ازداد بنسبة 45 في المائة

استفاد من المشروع 111 36 أسرة ريفية، أكثر من 40 في المائة منها تعيلها نساء

لمعرفة المزيد عن عملنا في أمريكا اللاتينية والكاريبي، اضغط هنا

"لدينا جميع المعلومات عن مدخراتنا وقروضنا هناك، ومن الأسهل علينا تتبعها".

Juana Morales، مشاركة في السابعة والعشرين من عمرها في مشروع AGRIdigitalización

"في 5 أو 10 سنوات ....... آمل أن يحب أطفالي الزراعة. إنهم يحبونها بالفعل - لقد تعلموا منذ نعومة أظفارهم أن بوسعهم العمل في هذه المهنة".

Iris Maribel Alberto، مشاركة في البرنامج الوطني للتحول الريفي الاقتصادي لرفاهية العيش



مشروع تحت الأضواء
طاجيكستان

في طاجيكستان، ركزت المرحلة الثانية من مشروع تنمية الثروة الحيوانية والمراعي على تعزيز الأمن الغذائي والتغذوي لمربي الماشية من خلال زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسين القدرة الإنتاجية للمراعي. ونجح المشروع في توسيع اتحادات المنتفعين بالمراعي، وتحسين الإنتاجية الحيوانية وخدمات الصحة الحيوانية، وتوفير أنشطة مدرة للدخل لأفراد المجتمع المحلي، ولا سيما النساء.

الدخل من الثروة الحيوانية ازداد بأكثر من الضعف

استفادة ما يقرب من 000 100 هكتار من الأراضي من الممارسات القادرة على الصمود في وجه تغيُّر المناخ

تكوين 197 اتحادا للمنتفعين بالمراعي وتعزيزها

لمعرفة المزيد عن عملنا في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا، اضغط هنا

" استطعنا إنهاء المنازعات على الموارد الطبيعية بدعم من الصندوق والبرنامج".

داليا‭ ‬محمد‭ ‬إسماعيل،‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬تسويق‭ ‬الثروة‭ ‬الحيوانية‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬الصمود



مشروع تحت الأضواء
سيراليون

تهدف المرحلة الثانية من برنامج التمويل الريفي والنهوض بالمجتمعات المحلية إلى تعزيز وتوسيع وصول صغار المزارعين إلى التمويل الريفي. ومن خلال شبكة تضم 76 مؤسسة مالية ريفية، يدعم البرنامج المزارعين في توسيع أنشطة أعمالهم.

أكثر من 000 200 أسرة معيشية ريفية يمكنها الآن الوصول إلى الخدمات المالية

نصف المتعاملين مع الخدمات المالية نساء

متوسط دخل المزارعين ازداد بأكثر من الربع

لمعرفة المزيد عن عملنا في أفريقيا الغربية والوسطى، اضغط هنا

"قبل تدخلات مشروع الإرشاد بشأن محاصيل الأشجار، اعتدنا على تجفيف الكاكاو على الأرض وكنا نواجه في ذلك تحديات في السيطرة على تطفل الحيوانات الأليفة واختلاط البذور بالجزيئات الغريبة، بما فيها جزيئات الرمل والحجارة. ونحن ممتنون للمشروع وللصندوق لتحسين أساليب إنتاج الكاكاو وتجهيزه".

Emerson Dahn، مستفيد من مشروع الإرشاد بشأن محاصيل الأشجار

في دائرة الضوء

في دائرة الضوء
تغير المناخ

يعيش السكان الريفيون ويعملون في بعض البيئات الأكثر هشاشة في العالم - من المناطق القاحلة والصحراوية إلى الأراضي العشبية والغابات المدارية، ومن الأحزمة الساحلية المنخفضة إلى الجبال العالية.

وتعتمد مزارعهم الصغيرة على المناخ والطقس المحليين، ويمكن أن تتأثر كثيرا بالظروف المناخية المتغيرة. وهذا هو ما يجعل الاستثمار لمساعدة السكان الريفيين على التكيُّف مع تغيُّر المناخ وتعزيز قدرتهم على الصمود أولوية للصندوق. ونسعى أيضا إلى التخفيف من تراكم ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى المسببة لتغير المناخ داخل الغلاف الجوي.

وتستفيد برامجنا في مجال التكيُّف مع تغيُّر المناخ من المعارف المحلية والتقليدية للسكان الريفيين والشعوب الأصلية، ويلتزم 30 في المائة من تمويل الصندوق المخصص للمناخ بالحلول القائمة على الطبيعة.

لمعرفة المزيد عن الطريقة التي تعالج بها برامج الصندوق تغيُّر المناخ، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
التركيز على مجالات خبرتنا التقنية

ركزت عمليات الصندوق خلال أكثر من 40 عاما على مساعدة المجتمعات المحلية الريفية الأكثر فقرا. وقمنا باستمرار بإعادة تقييم نوع الدعم الذي تحتاج إليه وأفضل السُبل لتقديمه. وتُساعدنا معرفتنا التقنية في مجالات مثل التمويل الريفي والأسواق والتنوع البيولوجي على توفير فوائد حقيقية ذات قيمة مقابل المال لمن نساعدهم.

ونحن متيقظون باستمرار للطرق الجديدة لتوجيه الأموال إلى السكان الريفيين والسُبل التي يمكن أن تساعدهم بها التكنولوجيات الجديدة على تحقيق التنمية التي ينشدونها.

من ذلك على سبيل المثال أن مرفق تمويل التحويلات المالية يُساعد المهاجرين وأسرهم على توجيه التحويلات المالية إلى التنمية الاقتصادية التي تعود بالنفع على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية في أوطانهم.

ويُساعد برنامج التأمين من أجل القدرة على الصمود الريفي والتنمية الاقتصادية على ريادة التأمين الزراعي ضد مخاطر المناخ لصالح صغار المزارعين.

لمعرفة المزيد عن هذه المبادرات وغيرها من المبادرات الرائدة، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
التعلم من أجل أداء أفضل

الصندوق هو المؤسسة المالية الدولية الوحيدة التي تستعرض بصورة منهجية نسبة كبيرة من مشروعاتها المنجزة لقياس آثارها وفعاليتها.

وفي عام 2022، أصدر الصندوق تقرير تقييم الأثر لفترة التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق، ويبين هذا التقرير أثر عملنا في الفترة بين عامي 2019 و2021. وعلى الرغم من تحديات التقييم بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، خلصت الدراسة إلى أن الصندوق تجاوز أهدافه بدرجة كبيرة وفقا لمعظم المقاييس.

وسلط التقرير الضوء على الدروس التي يمكن أن تساعد الصندوق على تعزيز فعاليته في المستقبل. وأوصى بأن نستثمر أكثر في تجهيز الأغذية وتحويلها وتسويقها، وأكد قيمة الاستراتيجيات الموجهة لتعزيز التغذية وتمكين المرأة. ووضع مكتب التقييم المستقل في الصندوق دليلا واستراتيجية جديدين من أجل إجراء تقييمات أفضل خلال الفترة 2022-2027.

ونعمل أيضا على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي وتبادل المعارف والخبرات في مجال التنمية بين البلدان والأقاليم المتماثلة في مشاكلها حتى عندما تكون متباعدة.

لمعرفة المزيد عن مبادراتنا للتقييم وتبادل المعرفة وللتعلم منها، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
تمكين السكان الريفيين

تركز مهمة الصندوق التي ينفرد بها بين وكالات الأمم المتحدة، على مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا والأكثر احتياجا في العالم. وتسعى مشروعاتنا إلى مساعدة السكان الريفيين على التغلب على أسباب فقرهم وضعفهم.

ويكمن نهجنا في الإصغاء إلى السكان الريفيين الفقراء والاستماع إلى اقتراحاتهم بشأن ما يحتاجون إليه من تغييرات لتحسين حياتهم. ونعمل بعد ذلك معهم لتحويل هذه التغييرات إلى واقع، وتوفير الخبرة والتمويل عند الاقتضاء.

وخير مثال على ذلك مرفق تحفيز فقراء الريف الذي أطلقناه لمساعدة المجتمعات المحلية على التعافي اقتصاديا من أثر جائحة كوفيد -19.

ونولي اهتماما كبيرا للفئات الأكثر ضعفا في المجتمعات المحلية، مثل الشعوب الأصلية والنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. وقمنا بتجديد سياستَينا بشأن الشعوب الأصلية والأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2022، ونسعى إلى ضمان عدم تخلف أي مجموعة عن الركب في جميع برامجنا.

لمزيد من التفاصيل عن الطريقة التي نعمل بها مع المستفيدين، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
تجميع التمويل

خرج العالم عن مسار تحقيق طموحه في القضاء على الفقر والجوع بحلول عام 2030 على النحو المحدد في أهداف التنمية المستدامة التي وُضِعت في عام 2015. وتتفاقم تحديات العودة إلى المسار الصحيح بسبب الأحداث التي تسببت في إحداث اختلالات، مثل جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

واستجابة لذلك، يسعى الصندوق إلى تعبئة مزيد من التمويل وتحقيق أقصى استفادة من أمواله بطرق جديدة لكي يتسنى لنا توفير مزيد من الموارد لمساعدة المجتمعات المحلية الريفية الفقيرة.

وتلقى الصندوق التزامات من 107 دول أعضاء لدورة التجديد الثاني عشر لموارد الصندوق، والتي ستوفر التمويل لأنشطته بين عامي 2022 و2024. ويبلغ إجمالي المبلغ الذي تعهدت به هذه الدول الأعضاء 1.28 مليار دولار أمريكي.

وبحلول نهاية عام 2022، تلقى الصندوق 675 مليون دولار أمريكي، أي 56 في المائة من الاقتراض المطلوب. ومن هذا المبلغ، حصل الصندوق على ما مجموعه 150 مليون دولار أمريكي من خلال طرح أول إصدارين على الإطلاق من السندات الخاصة مع المستثمرين في سوق رأس المال، معتمدا في ذلك على تصنيف ائتماني من الفئة +AA/نظرة مستقبلية مستقرة، من وكالتَي Fitch وS&P Global.

لبلورة فهم أفضل عن الطريقة التي نمول بها عملنا، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
الحد من المخاطر

يعتمد السكان الريفيون الأكثر فقرا في العالم على الصندوق لمساعدتهم في تطوير أعمالهم ومجتمعاتهم المحلية وحياتهم. ونحتاج إلى التأكد من أننا لا نخذلهم.

ويعني ذلك أن علينا إدارة كل جانب من جوانب عملياتنا بأفضل ما في وسعنا، وضمان قدرتنا على التكيُّف مع الأحداث غير المتوقعة، بدءا من الجوائح إلى النزاعات واختلالات السوق، ومواصلة تقديم برامجنا في الميدان. ونحن نُسمي ذلك إدارة المخاطر.

ويتمثل نهجنا في السعي إلى تحديد ما يمكن أن ينشأ من تحديات، ثم نضع بعد ذلك سياسات وعمليات للتقليل إلى أدنى حد من الخطر. ومن ذلك على سبيل المثال أننا نعمل على تحقيق اللامركزية في عملياتنا، ونُدرك أن هذا يجعلنا أكثر عرضة للمتسللين عبر الإنترنت والمحتالين سواءً على الإنترنت أو خارجه. ولذلك نطبق إجراءات وعمليات صارمة للتحقق من المدفوعات والتقليل إلى أدنى حد من مخاطر الجريمة المالية.

لمعرفة المزيد عن الطريقة التي نُخفف بها من المخاطر التي تمس عملياتنا وموظفينا، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
تحسين أساليب عملنا

نعمل جاهدين لبناء منظمة أكثر كفاءة من جميع الجوانب، ونقل مزيد من سلطة صنع القرار والمسؤولية عن الميزانية إلى موظفينا في الميدان.

وقمنا بترشيد نُظمنا الخاصة بتكنولوجيا المعلومات وتبسيط الطريقة التي نصرف بها الأموال - ونعزز في الوقت نفسه عمليات المراجعة - لتسريع المدفوعات وضمان حصول مشروعاتنا على الأموال التي تحتاج إليها عندما تحتاج إليها، وكذلك لضمان سداد مدفوعات المتعاملين معنا دون تأخير.

ونحقق أيضا وفورات في التكاليف في الطريقة التي ندعم بها موظفينا في الميدان، ونتقاسم بصورة متزايدة خدمات الدعم في البلدان التي نعمل فيها مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

وفي الوقت نفسه، قمنا بإصلاح سياساتنا المتعلقة بالموارد البشرية والتعيين. وتُشكل النساء اليوم أكثر من 42 في المائة من كبار موظفينا، وأكثر من نصف موظفينا من البلدان النامية والمتلقية.

لمعرفة المزيد عن الطريقة التي نُحسن بها إدارتنا وأساليب عملنا، اضغط هنا.

في دائرة الضوء
التأكد من تحقيق الازدهار لموظفينا

موظفو الصندوق متنوعون بقدر تنوع البلدان والثقافات التي ينتمون إليها. ونحن رغم ذلك مصممون على أن يتمسك كل شخص نوظفه مباشرة أو يعمل مع الشركاء الذين ينفذون برامجنا، بالمعايير الأخلاقية النزيهة والمتوقعة من منظمة تابعة للأمم المتحدة.

ويُقدَّم حاليا برنامج تدريبي للتأكد من أن لدى موظفينا فهم مشترك لتضارب المصالح والأهمية الحيوية للنزاهة في عملنا. ويتوافق ذلك مع تصميمنا على ضمان توفير الصندوق بيئة عمل يمكن فيها للأفراد الازدهار على المستويين المهني والشخصي.

وبحلول نهاية عام 2022، بلغت نسبة موظفينا العاملين في الميدان 39 في المائة مقابل 34 في المائة في مطلع العام، ونحن في سبيل الوصول إلى نسبة 45 في المائة بحلول عام 2024. وبينما نوزع موظفينا عبر مجموعة أوسع من المناطق، فإننا عازمون على ضمان استمرارهم في تلقي الدعم والتدريب الذي يحتاجون إليه لأداء عملنا بفعالية وبطريقة أخلاقية.

لاكتشاف المزيد عن جهودنا لكي نكون منظمة وجهة عمل مثالية، اضغط هنا.