على الرغم من تحقيق نمو اقتصادي قوي - وإن كان بطيئاً - يواجه إقليم آسيا والمحيط الهادي تحديات هائلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولا يزال عدم المساواة والتهميش يعيقان التقدم - وبخاصة في المناطق الريفية التي تقوِّض فيها آثار تغيُّر المناخ سبل كسب العيش على نحو متزايد. والواقع أنه في ظل وقوع 45 في المائة من كوارث العالم المرتبطة بالمناخ في هذا الإقليم، يشكّل بناء القدرة على الصمود في مواجهة المناخ، إلى جانب معالجة التهميش، مجال تركيز رئيسي للصندوق هناك.
ويمضي التحول أيضاً في هذا الإقليم بخطى حثيثة، وهناك فرص محتملة أمام من لم يستفيدوا بعد من النمو الذي تحقق في العقود الأخيرة. ومكَّن النمو على المدى الطويل الحكومات من الاستثمار في الاتصالات، والنقل، وبرامج الحماية الاجتماعية. وفي الوقت الذي يزداد فيه الدخل وتتسع فيه الطبقة المتوسطة، تتغيَّر كمية الأغذية المطلوبة وأنواعها. ومن خلال نُهج برنامجية تركز على النساء والشباب في المناطق الريفية، وتمكين المجتمعات المحلية الريفية من التكيُّف مع تغيُّر المناخ، وتحسين نتائج التغذية، يُعزز الصندوق نماذج للتحول لا تترك أحداً متخلفاً عن الركب.
أفغانستان - 2
بنغلاديش* - 7
بوتان* - 1
كمبوديا* - 4
الصين - 4
جزر كوك
جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
فيجي
الهند - 7
إندونيسيا - 5
جمهورية إيران الإسلامية
كيريباس - 1
جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية* - 3
ماليزيا
ملديف
جزر مارشال
ولايات ميكرونيزيا الموحدة
منغوليا - 1
ميانمار - 3
ناورو
نيبال* - 3
نيوي
باكستان - 3
بالاو
بابوا غينيا الجديدة - 2
الفلبين - 5
جمهورية كوريا
ساموا - 1
جزر سليمان - 1
سري لانكا - 2
تايلاند
تيمور ليشتي
تونغا - 1
توفالو
فانواتو
فييت نام* - 3
تشير الأرقام إلى البرامج والمشروعات الجارية
* بلدان لديها منح جارية من برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة
بالشراكة مع20 بلداً في الإقليم في نهاية عام 2019
في أفغانستان، وبنغلاديش، وكمبوديا، وإندونيسيا (مشروعان)، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وساموا، وسريلانكا
في فييت نام
استثمرها الصندوق في الحافظة الجارية في الإقليم
من الموافقات الجديدة في عام 2019
يمثل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً في أفريقيا الشرقية والجنوبية أكبر شريحة سكانية، وتشير التوقعات إلى أن 30 مليون شاب في أفريقيا ككل سيدخلون سوق العمل سنوياً. وكما لوحظ في تقرير الصندوق عن التنمية الريفية لعام 2019 الذي صدر تحت عنوان توفير الفرص لشباب الريف، فإن الشباب هم الأساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولذلك تتجه أولوية أنشطة الصندوق بصورة متزايدة إلى تهيئة فرص كسب العيش للشباب من الجنسين.
وتعالج أولوية أخرى التفاوتات الصارخة التي لا تزال قائمة بين الجنسين في المناطق الريفية في الإقليم، وتقف حائلاً أمام سُبل كسب العيش للنساء والأطفال وتعيق تنمية المجتمعات المحلية الريفية ككل. ولذلك كان تمكين المرأة محور تركيز جميع المشروعات طوال السنة، وقام الصندوق بزيادة استخدام نُهج مصممة خصيصاً لهذا الغرض، مثل المنهجيات الأسرية. وانصب التركيز أيضاً في عام 2019 على دعم السكان الريفيين في الإقليم في التكيُّف مع آثار التغيُّرات المناخية الإقليمية المدمّرة بصورة متزايدة.
أنغولا - 3
بوتسوانا
بوروندي* - 5
جزر القمر* - 1
إريتريا - 2
إسواتيني - 2
إثيوبيا* - 3
كينيا* - 3
ليسوتو* - 2
مدغشق*ر - 4
ملاوي* - 3
موريشيوس
موزامبيق* - 3
ناميبيا
رواندا* - 4
سيشيل
جنوب أفريقيا
جنوب السودان
أوغندا* - 3
جمهورية تنزانيا المتحدة - 1
زامبيا - 3
زمبابوي - 1
تشير الأرقام إلى البرامج والمشروعات الجارية
* بلدان لديها منح جارية من برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة
بالشراكة مع 16 بلداً في الإقليم في نهاية عام 2019
في أنغولا، وإثيوبيا (مشروعان)، وليسوتو، وملاوي، وموزامبيق (مشروعان)، وأوغندا،
ورواندا (مشروعان)
في كينيا، وليسوتو، ورواندا، وزامبيا
استثمرها الصندوق في الحافظة الجارية في الإقليم
من الموافقات الجديدة في عام 2019
على الرغم من أن التحول الاقتصادي متقدم نسبياً في أمريكا اللاتينية والكاريبي، لا يزال عدم المساواة والتهميش يشكلان تحديين رئيسيين. ولذلك يسعى الصندوق إلى تعزيز الجهود في الإقليم لمعالجة تهميش الفئات المعرضة لخطر التخلف عن الركب. وهذا هو ما دفع الصندوق في عام 2019 إلى إعطاء الأولوية لضمان استفادة أعداد أكبر من النساء والشباب والشعوب الأصلية من مشروعاته وبرامجه. ويُمثل تمكين السكان الريفيين من التكيُّف مع آثار تغيُّر المناخ أحد المجالات الأخرى التي اعتبرت رئيسية لمعالجة التهميش.
أنتيغوا وبربودا
الأرجنتين - 2
جزر البهاما
بربادوس
بليز - 1
دولة بوليفيا المتعددة القوميات* - 1
البرازيل - 5
شيلي
كولومبيا - 1
كوستاريكا
كوبا - 2
دومينيكا
الجمهورية الدومينيكية - 1
إكوادور* - 3
السلفادور* - 1
غرينادا - 1
غواتيمالا
غيانا - 1
هايتي - 1
هندوراس - 1
جامايكا
المكسيك - 2
نيكاراغوا* - 2
بنما
باراغواي* - 2
بيرو - 1
سانت كيتس ونيفيس
سانت لوسيا
سانت فنسنت وجزر غرينادين
سورينام
ترينيداد وتوباغو
أوروغواي
جمهورية فنزويلا البوليفارية
تشير الأرقام إلى البرامج والمشروعات الجارية
* بلدان لديها منح جارية من برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة
بالشراكة مع 17 بلداً في الإقليم في نهاية عام 2019
في البرازيل وكوبا
استثمرها الصندوق في الحافظة الجارية في الإقليم
من الموافقات الجديدة في عام 2019
تفرض هشاشة السياق في كثير من أنحاء الشرق الأدنى، وشمال أفريقيا، وأوروبا تحديات خطيرة أمام المجتمعات المحلية الريفية. وساهم استمرار النزاعات الدائرة منذ أمد بعيد في تدفقات كبيرة من اللاجئين والمشردين داخلياً، بينما يؤدي التصحر الناشئ عن تغيُّر المناخ إلى زيادة مفاقمة المشهد الإقليمي الهش بالفعل. وإلى جانب ذلك، ونظراً لما تفضي إليه النزاعات في كثير من الأحيان من انهيار في الإنتاج الزراعي، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في البلدان المتأثرة بالنزاع في الإقليم خلال السنوات العشر الأخيرة. ومما يدعو إلى القلق أن المؤسسات والاقتصادات الهشة تسفر في كثير من الأحيان عن مجتمعات مفتقرة إلى المساواة ويكون الخاسر الأكبر فيها الفئات الأشد ضعفاً، وبخاصة الشباب والنساء.
وفي هذا السياق المعقد، يرسي الصندوق - انطلاقاً من خبرته الواسعة في معالجة مواطن الضعف والهشاشة - دعائم السلام والاستقرار من خلال نهج شامل يركز على تعزيز المؤسسات ومعالجة مصادر الإجهاد المناخي والبيئي، وتحسين النتائج التغذوية وتهيئة فرص للنساء والشباب.
ألبانيا
الجزائر
أرمينيا - 1
أذربيجان
البوسنة والهرسك - 1
جيبوتي*- 2
مصر* - 4
جورجيا* - 2
العراق* - 1
الأردن - 2
قيرغيزستان* - 2
لبنان
الجبل الأسود* - 1
المغرب* - 3
جمهورية مولدوفا* - 2
الصومال
السودان* - 2
الجمهورية العربية السورية - 1
طاجيكستان* - 2
تونس - 3
تركيا - 3
أوزبكستان - 2
اليمن
وغزة والضفة الغربية - 1
تشير الأرقام إلى البرامج والمشروعات الجارية
* بلدان لديها منح جارية من برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة
بالشراكة مع 18 بلداً في الإقليم في نهاية عام 2019
في مصر، والمغرب، والسودان، وتونس
في جيبوتي وتونس
استثمرها الصندوق في الحافظة الجارية في الإقليم
من الموافقات الجديدة في عام 2019
لا يزال إقليم أفريقيا الغربية والوسطى يعاني من الآثار العميقة للفقر، والجوع، وبطالة الشباب، والتعرض لتغيُّر المناخ وتهميش المناطق الريفية، وهي كلها عوامل تُشكل تهديداً لمسيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعاني أكثر من 40 في المائة من السكان من الفقر المدقع وتعيش أغلبيتهم الواسعة في المناطق الريفية وتعمل فيها. ويعيش ستون في المائة من الشباب في المناطق الريفية، ويعاني نصفهم من بطالة كلية أو جزئية. وساهم ذلك في هجرة داخلية وخارجية كبيرة فاقمها ازدياد انعدام الأمن في منطقة الساحل.
وهناك في الوقت نفسه فرص كثيرة، فالإقليم هو الأسرع من حيث نمو اقتصاداته (ينمو الاقتصاد في كوت ديفوار وغانا على سبيل المثال بنسبة 7 في المائة أو أكثر سنوياً) وسكانه شباب يتمتعون بالحيوية، ويستفيد بصورة متزايدة من الاستثمار المحلي والدولي على السواء. وفي هذا السياق، وفي ضوء التركيز المتجدد على أشد البلدان فقراً وأكثر الأوضاع هشاشة، عزَّز الصندوق استثماراته في الإقليم ويعمل في شراكة وثيقة مع الحكومات والوكالات الإنمائية الأخرى - لا سيما الوكالات التي تتخذ من روما مقراً لها - والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
بنن* - 3
بوركينا فاسو - 2
كابو فيردي* - 1
الكاميرون - 1
جمهورية أفريقيا الوسطى
تشاد* - 2
الكونغو - 1
كوت ديفوار* - 2
جمهورية الكونغو الديمقراطية - 3
غينيا الاستوائية
غابون
غامبيا
غانا* - 2
غينيا - 1
غينيا بيساو - 1
ليبريا* - 3
مالي - 2
موريتانيا* - 1
النيجر* - 2
نيجيريا* - 3
سان تومي وبرينسيبي
السنغال - 3
سيراليون - 2
توغو - 2
تشير الأرقام إلى البرامج والمشروعات الجارية
* بلدان لديها منح جارية من برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة
بالشراكة مع 20 بلداً في الإقليم في نهاية عام 2019
في بوركينا فاسو، والكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغامبيا، وغانا، وغينيا-بيساو، وليبريا، ومالي، والنيجر، والسنغال
في بوركينا فاسو، والكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغامبيا، وغانا، وليبريا، وجمهورية الكونغو، والسنغال
استثمرها الصندوق في الحافظة الجارية في الإقليم
من الموافقات الجديدة في عام 2019