الشعوب الأصلية تتعاون مع الصندوق والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومؤسسة باكارد لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الشعوب الأصلية تتعاون مع الصندوق والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومؤسسة باكارد لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ

مشروع ممول من مرفق مساعدة الشعوب الأصلية لتحسين معيشة نساء جنوب غرب إثيوبيا اللاتي يعتمدن على محصول الإنسيت، عام 2015 منظمة DERE للتنمية المتكاملة. ©IFAD/Petterik Wiggers

روما، 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 – في ظل تفاقم أزمة المناخ وبحث العالم عن حلول مستدامة لها، أعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة اليوم، جنبا إلى جنب مع شريكيه الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومؤسسة باكارد، وهي منظمة خيرية خاصة، عن المستفيدين من منح مرفق مساعدة الشعوب الأصلية.

وتوفر هذه المنح تمويلا أساسيا لتعزيز جهود الشعوب الأصلية الرامية إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارته بشكل مستدام، فضلا عن تعزيز قدرتها على الصمود وقدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما بالنظر إلى أنها من بين الأكثر تضررا من عواقبه.

وقد جرى اختيار الحاصلين على المنح من 42 بلدا مختلفا في أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وهم يمثلون 53 مجموعة من مجموعات الشعوب الأصلية. وستُنفذ الأنشطة بين عامي 2023 و2026 بدعم من الشركاء المنفذين لمرفق مساعدة الشعوب الأصلية العاملين على الأرض:
منتدى Foro Internacional de Mujeres Indígenas، وصندوق Samburu Women Trust ، والمركز الدولي للشعوب الأصلية المعني ببحوث السياسات والتثقيف، والمعروف باسم Tebtebba.

وقالت الدكتورة Dr Jyotsna Puri (Jo)، نائبة الرئيس المساعد لدائرة الاستراتيجية وإدارة المعرفة في الصندوق: "من خلال هذا الدعم، ندرك ونؤيد الدور الحاسم الذي تضطلع به الشعوب الأصلية للحفاظ على التنوع البيولوجي والتكيف مع الواقع المناخي الجديد بفضل معارفها الفريدة".

وقال True Schedvin، رئيس وحدة التنمية الاقتصادية المستدامة العالمية، في الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي: "اليوم، تقف الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي بفخر مع مرفق مساعدة الشعوب الأصلية لدعم مبادرات التنمية الذاتية للشعوب الأصلية، ونحن حريصون على التعلم من الحلول المبتكرة التي شاركوها استجابة للدعوة السادسة لتقديم مقترحات لمواجهة تحديات مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. وشباب ونساء الشعوب الأصلية في طليعة هذه المشروعات، ونحن نعترف بقدرتهم على العمل ونثني عليها. وأضاف Schedvin: "نوجه دعوة إلى الزملاء من الجهات المانحة للانضمام إلى هذه الشراكة الطويلة الأمد".

وقالت Margarita Antonio، منسقة صندوق نساء الشعوب الأصلية التابع للمنتدى الدولي لنساء الشعوب الأصلية: "استخدمت مجتمعات الشعوب الأصلية معارفها التقليدية لضمان السيادة الغذائية وتعزيز قدراتها والتغلب على مشكلة تغير المناخ من خلال هذه المقترحات".

وفي إطار مرفق مساعدة الشعوب الأصلية، وهو أداة تمويل مصممة خصيصا لدعم مجتمعات الشعوب الأصلية، سيُقدم للحاصلين على المنح ما بين 50 000 و70 000 دولار أمريكي لتمويل مشروعاتهم وحلولهم للتحديات التي يواجهونها، وهو ما سيعزز التنمية الذاتية للمجتمعات. وبالإضافة إلى الموارد المالية، يقدم المرفق المساعدة التقنية وأنشطة تنمية القدرات لاعتماد الحلول التي تصممها وتنفذها الشعوب الأصلية.

الحاصلون على المنح: بعض الأمثلة

بنغلاديش: تسعى منظمة Zabarang Kalyan Samity إلى ضمان الأمن الغذائي والتغذية لما لا يقل عن 1170 أسرة معيشية في Tripura في منطقة تل كاغراشاري. وستقوم الشعوب الأصلية ووكالاتها بتقييم معارفها وممارساتها القائمة، واكتساب معارف ومهارات إضافية من خلال التدريب لتطوير هويتها. وهدفها هو استعادة النظم الغذائية المستدامة والقادرة على الصمود، وتنفيذ أفضل الممارسات في حفظ التنوع البيولوجي، وضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.

كولومبيا: يكرس شعب كانكوامو جهوده لحفظ النظم الإيكولوجية في سييرا نيفادا في سانتا مارتا، والتي هو جزء لا يتجزأ منها. فهو يعتزم الجمع بين ممارسات أجدادهم والتكنولوجيات الحديثة لحفظ التنوع البيولوجي ورصده وإدارة المنطقة. ولتحسين استخدام الأراضي ومنع التوسع الزراعي، سيعمل شعب كانكوامو على زيادة إنتاجية مناطق الإنتاج الحالية إلى أقصى حد، باستخدام البذور التقليدية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الغذائي وتعزيز أنظمة إنتاج الأغذية الزراعية.

إثيوبيا: يلتزم شعب غامو بالحفاظ على محصول إنسيت، وهو محصول مهمل يعرف باسم "الموز الإثيوبي"، يساهم في الأمن الغذائي لحوالي 15 مليون إثيوبي. ومن خلال الزراعة البينية لهذا المحصول الأساسي مع الخضروات والتوابل، يهدف شعب غامو إلى تعزيز التنوع البيولوجي في أراضيه. ومن خلال مرفق مساعدة الشعوب الأصلية، سينفذ شعب غامو استراتيجيات للتكيف مع المناخ تتوافق مع قيمه الثقافية وتقاليده وأسلوب حياته.

وقالت Puri: "هذه المشروعات هي أمثلة على قدرة مجتمعات الشعوب الأصلية على الصمود وحكمتها وتفانيها في مواجهة تغير المناخ. ونحن متحمسون لدعم هذه المجتمعات والتعلم منها بينما تواصل قيادة الطريق في بناء القدرة على الصمود في وجه المناخ".

ويعرّف أكثر من 476 مليون شخص من 90 بلدا أنفسهم على أنهم شعوب أصلية. وفي حين أنهم يمثلون 6 في المائة تقريبا من سكان العالم، فإنهم يمثلون 18 في المائة من فقراء العالم. وتعود أصول سبعة من أصلة عشرة منهم إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وعلى الرغم من امتلاك الشعوب الأصلية لمعارف تقليدية لا تُقدّر بثمن للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، فإنها لا تزال غير ممثلة بشكل كاف في صنع السياسات البيئية على مختلف المستويات.

ملاحظة للمحررين:

القائمة الكاملة للحاصلين على المنح.            

يتوفر مزيد من المعلومات عن أمثلة المشروعات الواردة في هذا البيان الصحفي عند الطلب.

مقطع فيديو عن مرفق مساعدة الشعوب الأصلية. يمكن الاطلاع على معلومات أكثر تفصيلا عن المشاركين في مرفق مساعدة الشعوب الأصلية وأنشطته في تقييمي الأداء التاليين:

مرفق مساعدة الشعوب الأصلية - تقييم أداء الدورة الرابعة من مرفق مساعدة الشعوب الأصلية (نشر في عام 2019).

تقييم أداء الدورة الخامسة من مرفق مساعدة الشعوب الأصلية: موجز (سيصدر النص الكامل قريبا).

جهة الاتصال الإعلامية: Alberto Trillo Barca | [email protected] | +39 366 576 3706

 


بيان صحفي رقم: IFAD/103/2023

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.  

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.