The UN’s agricultural development fund invests US$7.96 billion in poorest rural communities to grow the world’s food: 2022 annual report

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة يستثمر 7.96 مليار دولار أمريكي في أفقر المجتمعات الريفية لزراعة غذاء العالم: التقرير السنوي لعام 2022

© IFAD/ Didor Sadulloev

روما، 17 يوليو/تموز 2023 - في عام 2022، بالرغم من النزاعات وتغير المناخ والضغوط المستمرة لجائحة كوفيد‑19 التي هددت الأمن الغذائي وسبل العيش للملايين من السكان الريفيين، استثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة 7.96 مليار دولار أمريكي في المناطق الريفية في أفقر بلدان العالم، وذلك وفقا لتقريره السنوي الصادر اليوم.

وقال رئيس الصندوق، ألفرو لاريو، في التقرير: "كان عام 2022 حافلا بكثير من التحديات للسكان الريفيين في جميع أنحاء العالم. وشعرت المجتمعات المحلية في المناطق الريفية بشدة بآثار هذه الأزمة الثلاثية على نُظمها الغذائية التي تُشكل مصدرا حاسم الأهمية لسُبل عيشها - فضلا عن الغذاء الأساسي - لها ولملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليها".

"إننا بحاجة إلى دعم السكان الريفيين للتأقلم مع الأزمات الحالية. ولكننا نحتاج أيضا إلى مساعدتهم على بناء نُظم غذائية قادرة على دعم أسرهم ومجتمعاتهم المحلية وتغذيتها، والمساعدة في إطعام العالم في المستقبل".

ويسجل التقرير السنوي أنشطة المنظمة والمبادرات الخاصة ومصادر التمويل الجديدة، فضلا عن بيانات الأثر. ويكشف تحليل الحافظة الإجمالية لمشروعات التنمية الريفية لعام 2022 أن 90 في المائة من الموارد الأساسية وُجهت إلى البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا. والتزم الصندوق منذ ذلك الحين بزيادة هذه النسبة إلى 100 في المائة في المستقبل. وأظهر التحقق من البيانات أيضا أن أكثر من 90 في المائة من التمويل المناخي الذي يقدمه الصندوق يُستثمر في مبادرات تمكّن السكان الريفيين من التكيف مع تغير المناخ. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر التحقق من البيانات أن النساء يمثلن أكثر من نصف المشاركين في المشروع.

وفي عام 2022، أطلق الصندوق مبادرة الاستجابة للأزمات لحماية سبل العيش وتعزيز القدرة على الصمود في 22 بلدا من أشد البلدان احتياجا نتيجة للحرب في أوكرانيا. وهو يركز على التدخلات المصممة خصيصا لمنع الجوع وانعدام الأمن الغذائي، مع دعم النظم الغذائية المستدامة.

وفي عام 2022، كشفت بيانات الأثر أنه بين عامي 2019 و2021، ونتيجة لاستثمارات الصندوق: زاد دخل أكثر من 77 مليون شخص؛ وتمكّن أكثر من 62 مليون شخص من توسيع قدراتهم الإنتاجية؛ وقام أكثر من 64 مليون شخص بتحسين قدرتهم على الوصول إلى الأسواق؛ وعزز 38 مليون شخص قدرتهم على الصمود. والصندوق هو المؤسسة المالية الدولية الوحيدة التي تقيس أثر استثماراتها بشكل منهجي.

وقد أظهرت تقييمات مرفق تحفيز فقراء الريف – مبادرة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 التي أطلقها الصندوق في عام 2020 لمساعدة الناس على النجاة من الخسائر المالية الناجمة عن الجائحة، مع حماية الإمدادات الغذائية العالمية – أن ثلاثة أرباع المشاركين على الأقل حافظوا على مستويات إنتاجهم ودخلهم أو زودوها، بالرغم من آثار الجائحة.

وكتب لاريو: " ومن الأهمية الحاسمة بذل مزيد من الجهد للحصول على مزيد من التمويل؛ ولكن علينا أيضا أن نستمر في التأكد من أن الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى هذا التمويل هم من يستفيدون منه. ويُشكل ذلك أحد الجوانب الأخرى لتفرد الصندوق، ونحن نحافظ على التزامنا بتخصيص 100 في المائة من تمويلنا الأساسي للبلدان الأكثر فقرا.".

اقرأ التقرير.


الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.  

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.