الصندوق يقيم شراكة مع مصرف Hamkorbank في أوزبكستان لتقديم القروض البالغة الصغر التي يحتاج إليها منتجو الألبان ومحاصيل البستنة

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق يقيم شراكة مع مصرف Hamkorbank في أوزبكستان لتقديم القروض البالغة الصغر التي يحتاج إليها منتجو الألبان ومحاصيل البستنة

© IFAD/Elyor Nemat

روما، 22 يناير/كانون الثاني 2024 – يزيد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة جهوده لتيسير مشاركة القطاع الخاص في التنمية الريفية. ومن خلال تقديمه قرضا بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي إلى مصرف Hamkorbank، وهو مصرف تجاري ريادي في أوزبكستان، سيتمكن 500 1 من منتجي الألبان ومحاصيل البستنة ذوي الدخل المنخفض من الحصول على قروض بالغة الصغر لزيادة دخلهم وتحسين سبل عيشهم.

وقالت Laura Mattioli، المديرة القطرية للصندوق في أوزبكستان: "عندما يتمكن صغار المنتجين من الحصول على التمويل، نرى آثارا متوالية إيجابية. ونحن نعمل على مكافحة الفقر، وتعزيز التنمية الريفية وتوفير مجموعة واسعة من الفرص الاقتصادية حيث هناك الحاجة الأكبر إليها".

وأضافت Mattioli: "يركز عمل الصندوق بوجه خاص على دعم النساء والشباب في نضالهم من أجل الحصول على الأصول الإنتاجية على قدم من المساواة. وسيجري إقراض نحو 30 في المائة من التمويل البالغ الصغر للنساء؛ وستُتاح نسبة 30 في المائة للبالغين الشباب دون سن الثلاثين".

ويتناول التعاون إمكانية الحصول على التمويل، وهو أحد التحديات التي يواجهها عدد كبير من الأسر المعيشية الريفية الأوزبكية البالغ عددها خمسة ملايين أسرة والتي تعتمد على الزراعة لكسب دخلها. وبالنسبة إلى المَزارع الصغيرة التي يبلغ متوسط مساحتها 0.2 هكتار، أو مزارع الدهكان حسبما تُعرَف محليا، فإن المصارف التجارية القليلة العاملة في القطاع المالي الوطني تنظر تاريخيا إلى الدعم المالي لهذه المَزارع بأنه محفوف جدا بالمخاطر.

وقال السيد Khan Alexander، مدير دائرة الأنشطة الاقتصادية الخارجية في مصرف Hamkorbank: "يشرّفنا أن نقيم شراكة مع الصندوق، من خلال مواءمة جهودنا لتحقيق التنمية الزراعية، نظرا للنمو المطرد الذي يشهده القطاع في أوزبكستان. وسيؤدي هذا الدعم إلى تمكين المزارعين ذوي الدخل المنخفض، من خلال مساعدتهم على توسيع نطاق أعمالهم التجارية. ويعزز أيضا دور مصرف Hamkorbank بوصفه حليفا ماليا موثوقا به، مما يعزز الثقة والولاء لدى عملائنا. ونتطلع إلى مزيد من التعاون لتحفيز التقدم الاقتصادي في القطاع الزراعي في أوزبكستان".

وقالت ثريا التريكي، مديرة شعبة الإنتاج المستدام والأسواق والمؤسسات في الصندوق: "نهدف، من خلال هذا القرض الأول الذي يقدّمه الصندوق لشريك من القطاع الخاص في المنطقة، إلى تحسين دخل الفقراء الريفيين وصغار المنتجين وأمنهم الغذائي وقدرتهم على الصمود. وتُعَد الشراكة مع مصرف Hamkorbank خطوة أساسية أيضا كي نظهر للأسواق المالية أن دعم صغار المنتجين مستدام".

ورُبع الناتج المحلي الإجمالي لأوزبكستان مصدره قطاعات الزراعة والحراجة وصيد الأسماك، التي توظف واحدا من كل أربعة عمال. ويعيش نصف سكان أوزبكستان الذين تتزايد أعدادهم، علما بأنه البلد الذي يضم العدد الأكبر من السكان في آسيا الوسطى، في المناطق الريفية (نحو 18 مليون نسمة)، بما في ذلك 75 في المائة من السكان الأقل دخلا.

ومن خلال هذا القرض، سيدعم مصرف Hamkorbank أيضا الأعمال التجارية الزراعية الريفية البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم التي توفر خدمات قيّمة وتكنولوجيا وإمكانية الوصول إلى الأسواق للمجتمعات المحلية الريفية الأوزبكية في مناطق أنديجان وفرغانة وجيزاك وكاشكاداريا ونامانجان وسمرقند وسورخانداريا.

ويبني قرض الصندوق على استثمار سابق للصندوق التابع للأمم المتحدة كان الهدف منه تنمية سلاسل قيمة منتجات الألبان. وستصل القروض القادمة البالغة الصغر إلى منتجي الألبان والمنظمات الذين يحتاجون إلى زيادة استثماراتهم بما في ذلك من خلال شراء الماشية والمعدات ومدخلات الأعلاف، وتنويع دخلهم عن طريق التوسع نحو البستنة.

التمويل للتغلب على التحديات الأخرى

على الرغم من أن أوزبكستان أظهرت نموا اقتصاديا يتسم بالقدرة على الصمود، متغلبة على التحديات العالمية، بما في ذلك الجائحة وانخفاض التحويلات المالية من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، فإن صغار المزارعين لا يزالون يواجهون عقبات كبيرة. وهم يعانون بشكل خاص من محدودية الوصول إلى الأراضي والمياه لأغراض الري، ويفاقمه الافتقار إلى الأصول الإنتاجية والبنية التحتية والطاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، أوزبكستان معرضة بشكل كبير لأزمة المناخ. وإن ازدياد تواتر ظواهر الطقس المتطرفة وحدتها يفاقمه هطول الأمطار غير المنتظم وارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض جريان المياه في الأنهار وتدهور الأراضي. وكذلك فإن الافتقار إلى إمكانية الحصول على التكنولوجيا الحديثة والدراية الزراعية يعيق قدرة صغار منتجي الأغذية على التعامل مع الكوارث الطبيعية والتحديات المناخية. وسيكون تعزيز إمكانية الحصول على التمويل أساسيا لزيادة قدرتهم على الصمود من أجل تحمل آثار تغير المناخ بشكل أفضل والتعافي منها على وجه السرعة.

ومنذ انضمام أوزبكستان إلى الصندوق في عام 2011، قدّم الصندوق تمويلا لثلاثة مشروعات تركز على مزارعي الدهكان وصغار المنتجين. ويهدف الدعم المقدم من الصندوق إلى زيادة الازدهار الريفي على نحو مستدام وتحسين سبل العيش من خلال تحسين البستنة، وسلسلة قيمة منتجات الألبان وتحديث الزراعة وتنويعها. وتدمج العمليات الممولة من الصندوق الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتكنولوجيات القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ. وتبلغ قيمة القروض التيسيرية للغاية والقروض بشروط مختلطة التي يقدمها الصندوق في البلاد 135.86 مليون دولار أمريكي حتى تاريخه، مع استقطاب تمويل إضافي بقيمة 344.5 مليون دولار أمريكي من الشركاء الوطنيين والدوليين.

ملاحظة للمحررين:

مصرف Hamkorbank هو أحد المصارف الخاصة الرائدة في أوزبكستان، ويعمل في سوق الخدمات المصرفية بجمهورية أوزبكستان منذ عام 1991. ويملك المصرف 153 مكتبا للخدمات المصرفية منتشرة في جميع مناطق البلاد. ويتمثل أحد الجوانب الهامة لأنشطة المصرف في الدعم المالي للأعمال التجارية الصغيرة وريادة الأعمال في القطاع الخاص.

 

بيان صحفي رقم: IFAD/03/2024

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.  

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.