IFAD at COP: Raising the voices of rural people

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في مؤتمر الأطراف: رفع أصوات السكان الريفيين

المقدر للقراءة دقيقة 3
© IFAD/Roger Anis

مع بدء العالم في التجمع لحضور الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28)، نستعد نحن أيضا للحضور. غايتنا؟ وضع السكان الريفيين في قلب مفاوضات المناخ العالمية. 

وخلال هذا الحدث الذي يستمر أسبوعين، سيدعو الصندوق إلى الزراعة الذكية مناخيا، وتنمية المهارات، والأمن الغذائي. وسنساهم في شبكة من التعاون، وسنشارك في جلسات رفيعة المستوى، وسننضم إلى التزام جماعي مكرس لتشكيل مستقبل مستدام. 

ويتعاون الصندوق هذا العام مع الفريق الاستشاري للبحوث الزراعية الدولية ومنظمة الأغذية والزراعة ومؤسسة Rockefeller لاستضافة جناح الأغذية الزراعية AgriFoodPavilion#، حيث سنناقش دور النظم الزراعية والغذائية في إيجاد حلول مناخية وتغذية العالم وتوفير سبل العيش. 

تحويل العمل المناخي 

نحن ندرك الإمكانات الفريدة للزراعة في معالجة مشكلة تغير المناخ. وهذا هو السبب في أننا نلقي الضوء أيضا على الحاجة إلى مزيد من التمويل المناخي للسكان الريفيين. ويجب أن ننظر إلى ما هو أبعد من مجرد خفض الانبعاثات نحو حفظ التنوع البيولوجي والأمن الغذائي وتخفيف حدة الفقر. 

ونحن نعتبر تغير المناخ مسؤولية مشتركة تتطلب استراتيجية شاملة، على أن تكون المجتمعات المحلية الريفية في طليعتها. ولهذا السبب، يتبنى الصندوق نهجا يركز على الناس، ويعطي الأولوية للقدرة على الصمود على المدى الطويل في السياقات الهشة، ويدعم سبل العيش والمؤسسات الريفية من أجل إحداث تغيير تحويلي تقوده المجتمعات المحلية. 

ويطلق الصندوق هذا العام في مؤتمر الأطراف آلية تمويل التكيف مع تغير المناخ في المناطق الريفية في أفريقيا، ويتناول قابلية التأثر بالمناخ في الدول الجزرية الصغيرة النامية. ونحن نتعاون مع المجتمع المدني لاستكشاف استراتيجيات مبتكرة لمستقبل غذائي مستدام والتطرق إلى أثر تغير المناخ على المأكولات المحلية مع الطاهي السنغالي Pierre Thiam. وتُختتم السلسلة بمناقشات بشأن توسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة، وضمان النظم الغذائية المستدامة واستكشاف الابتكارات الرقمية للزراعة القادرة على الصمود في وجه المناخ. 

وسيشارك الصندوق أيضا في قيادة ثلاثة أحداث جانبية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تتناول النظم الزراعية الغذائية، ومواءمة التنمية والتمويل الإنساني والتمويل المناخي، ومناقشة القدرة على الصمود في وجه المناخ في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي

دعوة إلى العمل من أجل ضخ استثمارات مستدامة 

إن حضور الصندوق في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف سيؤكد على أهمية القطاع الخاص في دفع الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز الاستثمارات، وتنويع سبل العيش الريفية، وتوسيع نطاق سبل الوصول إلى الأسواق، وضمان ازدهار المجتمعات الريفية. 

ومن الأهمية بمكان أن ندرك أثر الاستثمارات الريفية المستدامة، وأن نؤكد على ضرورة تحقيق مكاسب قادرة على الصمود وإحراز تقدم وكسر حلقة الأزمات من خلال ضخ استثمارات مستدامة وشاملة ومؤثرة. 

تابع رحلة الصندوق في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، إذ نعرض الجهود الرامية إلى الزراعة المستدامة والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والأمن الغذائي. ودعونا نشكل معا مستقبلا تزدهر فيه المجتمعات الريفية وسط تحديات تغير المناخ.