أوغندا
أوغندا
18
مشاريع
1844.33 مليون دولار امريكي
التكلفة الإجمالية للمشروع
559.71 مليون دولار امريكي
مجموع تمويل الصندوق
5147987
الأسر المتأثرة
السياق
شهدت أوغندا خلال العقدين الأخيرين ارتفاع معدل النمو الاقتصادي وتراجعاً كبيراً في معدلات الفقر. وحقق اقتصاد أوغندا تقدماً بنسبة 5.5 في المائة من سنة إلى أخرى في الربع الثاني من عام 2017 مقابل زيادة كانت قد عُدِّلت باتجاه الصعود وبلغت 4.6 في المائة في الفترة السابقة. ويمثل ذلك أقوى معدل نمو منذ الربع الثالث لعام 2015 بفضل الزراعة والحراجة وصيد الأسماك (4.9 في المائة مقابل 4.4 في المائة في الربع الأول)؛ والخدمات (7.2 في المائة مقابل 5.9 في المائة) والصناعة (3 في المائة مقابل 1.9 في المائة).
وحققت أوغندا بحلول عام 2011 الهدف الإنمائي للألفية لعام 2015 المتمثل في تخفيض نسبة السكان الذين يعيشون على أقل من دولار واحد يومياً إلى النصف. وتراجعت النسبة من 53 في المائة في عام 1993 إلى 24.5 في المائة.
وبينما انخفضت كثيراً نسبة السكان الذين يعيشون في فقر فإن الانخفاض في عدد الفقراء ليس ملحوظاً بنفس القوة بسبب معدل النمو السكاني الكبير في البلد.
ولا يزال الفقر ظاهرة ريفية في الأساس؛ ويعيش 34 في المائة من السكان الريفيين دون خط الفقر الوطني مقابل 14 في المائة بين سكان المناطق الحضرية.
وتضاعفت الكثافة السكانية في أوغندا خلال السنوات العشرين الماضية، ومن المتوقع أن تتضاعف مرة أخرى خلال السنوات العشرين المقبلة. وسُجلت في البلد واحدة من أعلى نسب الإعالة في العالم، ذلك أن نسبة صغيرة نسبياً من السكان في عمر العمل تدعم نسبة كبيرة من الشباب وكبار السن، ومن المتوقع أيضاً أن تتجه تلك النسبة نحو الصعود. وتزداد القوة العاملة غير الماهرة بنحو 3.7 في المائة سنوياً، ويستوعب قطاع الزراعة معظم هؤلاء العمال.
ويُساهم القطاع الزراعي في أوغندا بنحو 23 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيها حوالي 60 في المائة من القوة العاملة، ويزداد هذا العدد في ظل النمو السكاني.
الاستراتيجية
يعمل الصندوق في أوغندا لزيادة دخل الأُسر الريفية التي تعيش في فقر، إلى جانب تحسين أمنها الغذائي والحد من تعرضها للهشاشة.
وتستهدف الأنشطة فئتين من السكان: أُسر صغار المزارعين الفقراء التي لديها إمكانات لتسويق أنشطتها الاقتصادية على المستوى التجاري، والأُسر الشديدة الضعف التي ليس أمامها سوى خيارات محدودة لكسب العيش ولا تهتم بهم عموماً مبادرات التنمية.
ويُركز الصندوق أيضاً على الموارد في المناطق التي يبلغ فيها معدل الفقر أعلى مستوياته (الشمال) وتصل فيها كثافة السكان الفقراء إلى أشدها (الشرق).
ويشمل برنامج الصندوق للفرص الاستراتيجية القطرية ثلاثة أهداف استراتيجية:
- زيادة الإنتاج والإنتاجية وقدرة زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود في مواجهة المناخ؛
- تعزيز تكامل أصحاب الحيازات الصغيرة مع الأسواق؛
- زيادة سُبل الوصول إلى الخدمات المالية واستخدامها من جانب السكان الريفيين.
برنامج الفرص الاستراتيجية القطرية المستند إلى النتائج:العربية | English | French | Spanish
حقائق عن البلد
- الفقر في أوغندا ظاهرة ريفية في الأساس، إذ يعيش 34 في المائة من السكان الريفيين دون خط الفقر الوطني.
- يُساهم قطاع الزراعة بنحو 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيه زهاء 75 في المائة من القوة العاملة، وهو رقم قابل للزيادة في ظل النمو السكاني.
- قام الصندوق منذ عام 1982 بدعم 16 مشروعاً وبرنامجاً في البلد بما مجموع قيمته 385.7 مليون دولار أمريكي استفاد منها ما يقرب من 5 ملايين أسرة ريفية فقيرة.
برنامج الفرص الاستراتيجية القطرية
منطقة: أفريقيا الشرقية والجنوبية
الخبراء
