غيانا
السياق
غيانا بلد متوسط الدخل من الشريحة الدنيا وهي ثالث أصغر بلد في أمريكا الجنوبية بعد سورينام وأوروغواي. وهي موطن لحوالي 000 800 نسمة، يعيش 90 في المائة منهم في السهل الساحلي للبلد.
وفي عام 2014، كان 72 في المائة من سكان البلد يعتبرون ريفيين. وفي المناطق الريفية النائية، كان 73.5 في المائة من السكان يعتبرون فقراء، مقارنة بالمناطق الساحلية، حيث يعاني من الفقر 37 في المائة من السكان.
وتسهم الزراعة إسهاما كبيرا في تنمية البلد، وذلك أساسا نتيجة لإنتاج وتصدير المنتجات الأولية. وتشير التقديرات إلى أنه يتم استخدام 000 740 1 هكتار من الأراضي للأغراض الزراعية، على الرغم من عدم استخدام إلا نحو 000 200 هكتار فقط بشكل فعال بنظم صرف وري كافية. ويقوم المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة أساس بأنشطة الزراعة على قطع من الأرض تقل مساحتها عن 5 هكتارات.
وتظهر دراسة حديثة عن الزراعة في المناطق الريفية النائية أن المنطقة ارتبطت تقليديا بزراعة أصحاب الحيازات الصغيرة وتربية الحيوانات وأنشطة جمع المحاصيل وصيد الحيوانات وصيد الأسماك، ولا سيما لأغراض الكفاف. وتتبع الشعوب الأصلية، وفقا لثقافتها التقليدية، نظام التناوب بين القطع والحرق أو الزراعة المتبدلة، وتزرع معظم الأسر الكسافا. وتنتشر تربية الماشية في منطقة السافانا.
الاستراتيجية
بدأ الصندوق عملياته في غيانا منذ أكثر من 20 عاما بتركيز على المناطق الساحلية وتوسيع الفرص أمام صغار المنتجين الريفيين وتعزيز قدراتهم على تنمية المشروعات الصغيرة.
وتدعم قروض الصندوق في غيانا حاليا الفرص السوقية لصغار المنتجين الريفيين وتعزز قدرتهم على تنمية المشروعات الصغيرة.
وتهدف مشروعات الصندوق إلى توسيع نطاق حصول أصحاب الحيازات الصغيرة على الخدمات - بما في ذلك الخدمات المالية - التي تُمكّنهم من زيادة إنتاجيتهم وتحد من ضعفهم. وبالإضافة إلى ذلك، يستثمر الصندوق في رأس المال البشري والاجتماعي لبناء القدرة على الاعتماد على الذات في المجتمعات الريفية التي تواجه تحديات التنمية المستدامة.
تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- دعم منظمات أصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الإنتاج على نطاق أوسع وتعزيز الروابط مع الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص على امتداد سلسلة القيمة؛
- تشجيع الابتكارات الواعدة وإدارة المعرفة للتأثير على قرارات صانعي السياسات ومستثمري القطاع الخاص وبرامج القطاع العام؛
- تعزيز الشراكات مع الحكومة والوكالات المانحة الأخرى لدعم التنويع الزراعي؛
- تعزيز المعرفة والقدرات لدى المؤسسات الحكومية للانخراط مع المنتجين أصحاب الحيازات الصغيرة والشعوب الأصلية والفئات المهمشة الأخرى؛
- دعم السياسات المتعلقة بإدارة المياه والموارد الطبيعية والمساهمة فيها والحد من الفقر؛
- تمكين المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية.
حقائق عن البلد
غيانا بلد متوسط الدخل من الشريحة الدنيا وهي ثالث أصغر بلد في أمريكا الجنوبية بعد سورينام وأوروغواي، وموطن لحوالي 000 800 نسمة.
في عام 2014، كان 72 في المائة من سكان البلد يعتبرون ريفيين.
تسهم الزراعة إسهاما كبيرا في تنمية البلد، وذلك أساسا نتيجة لإنتاج وتصدير المنتجات الأولية.
استثمر الصندوق ما مجموعه 22.3 مليون دولار أمريكي في 3 برامج ومشروعات متعلقة بالتنمية الزراعية في البلد منذ عام 1987، استفادت منها أكثر من 000 12 أسرة.