IFAD-funded project to increase coffee and cocoa production in eastern Cuba while building resilience of smallholder farmers to climate change

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

مشروع ممول من الصندوق لزيادة إنتاج البن والكاكاو في شرق كوبا مع بناء قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود في وجه تغير المناخ

روما، هافانا 4 مارس/آذار 2022 – استضاف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (الصندوق) وحكومة كوبا حدثا اليوم في فندق ناشيونال في هافانا لإطلاق مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية. ويهدف هذا المشروع إلى زيادة إنتاج البن والكاكاو في المنطقة الشرقية من البلد، مع المساهمة في تعزيز قدرة تعاونيات المزارعين أصحاب الحيزات الصغيرة في هذه المنطقة على الصمود في وجه تغير المناخ.

وباستثمار أولي بمبلغ 42.5 مليون دولار أمريكي (18.35 مليون دولار أمريكي من أموال الصندوق و23.65 مليون دولار أمريكي من المساهمات الكوبية)، ينبغي أن يرتفع إجمالي الاستثمار إلى 63.65 مليون دولار أمريكي بمجرد أن ترد مساهمات أخرى من الجهات المانحة الدولية. وستنفذ وزارة الزراعة هذا المشروع من خلال مجموعة شركات الحراجة الزراعية التابعة لها.

وقال Juan Diego Ruiz، المدير القطري للصندوق في كوبا: "أثبتت مشروعات الصندوق السابقة في البلد أن الاستثمار في التعاونيات هو الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة مشاكل الإنتاجية المنخفضة وسوء المعدات والافتقار إلى الفرص الاقتصادية والقابلية للتأثر بتغير المناخ وظواهر الطقس المتطرفة وهجرة الشباب إلى المدن وعدم الإنصاف بين الجنسين وندرة الأغذية المغذية".

ويتمثل هدف مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للأسر الريفية في المقاطعات الشرقية لكوبا وهي: غرانما، وغوانتانامو، وغولغوين، وسانتياغو دي كوبا من خلال زيادة إنتاج وبيع منتجات الزراعة الحرجية - وبشكل أساسي البن والكاكاو - وتقليل قابليتها للتأثر بتغير المناخ وظواهر الطقس المتطرفة.

وسيستهدف المشروع بشكل مباشر 300 تعاونية للحراجة الزراعية، وحوالي 17 500 أسرة (68 250 شخصا تقريبا). ويشمل هذا الرقم أعضاء التعاونيات، وكذلك العمال اليوميين وخبراء المساعدة التقنية العاملين للتعاونيات. وسينصب التركيز بشكل خاص على النساء والشباب من خلال توليد فرص لهم لزيادة دخلهم ودعم إدماجهم في التعاونيات وعمليات صنع القرار الخاصة بها.

وسيعمل مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية مع 300 تعاونية لتعزيز أصولها المادية والإنتاجية؛ وتعزيز قدراتها التنظيمية والإدارية والتكنولوجية؛ وتحسين مواردها الطبيعية وقدراتها على التكيف مع تقلبية المناخ. وستُبنى قدرات مقدمي الخدمات على دعم تعاونيات الحراجة الزراعية من خلال التدريب، والمساعدة التقنية وتقديم المدخلات والخدمات.

وستعود خدمات المساعدة التقنية المُحسّنة، إضافة إلى الطرق التي أُعيد بناؤها وشُيدت حديثا للوصول إلى المناطق الجبلية والتي يقدمها مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية، بالنفع بشكل غير مباشر على 11 600 أسرة ريفية إضافية (45 240 شخصا) ترتبط بـ 290 تعاونية أخرى.

وقد أُعد مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية لتقديم مساهمة حاسمة في رفاه السكان الريفيين في كوبا. وبالرغم من المؤشرات الاجتماعية الجيدة، فإن اعتماد البلد الكبير على الواردات الغذائية - 80 في المائة من الغذاء المُستهلك - يجعل سكانه أكثر عرضة للصدمات الخارجية مثل ارتفاع أسعار الغذاء والنقل الدولية.

وبالإضافة إلى إنتاج الحراجة الزراعية، ستدعم خطط التنمية التعاونية أعضاء التعاونيات لتنويع إنتاجهم الغذائي المنزلي، مما يجعلهم أكثر قدرة على الصمود في وجه الصدمات المناخية والاقتصادية. وسيعزز مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية الأنشطة الزراعية الصغيرة - من قبيل إنتاج الدواجن، وتربية الخنازير، وزراعة الفواكه والخضروات - التي تعزز الأمن الغذائي والحِميات لدى الأسر المشاركة، مع تحقيق دخل متواضع ولكنه متواتر في الفترات التي لا يتوافر فيها الدخل في المعتاد.

وقد أعلنت الحكومة أن الأمن الغذائي والتغذوي يمثلا هدفا وطنيا استراتيجيا وعنصرا محوريا في سياساتها الاجتماعية والاقتصادية. ويُعزى نقص الأغذية إلى عدم كفاية الإنتاج الزراعي، الذي يرتبط بالوضع الفريد للبلد - فكوبا هي الاقتصاد الاشتراكي المخطط الوحيد في المنطقة. كما أن الحظر الذي تعرضت له كوبا منذ عقود جعل من الصعب عليها الحصول على المعدات والمدخلات الزراعية الأساسية.

وللمساعدة على مواجهة هذا الوضع، تخصص السياسات الجديدة دورا متزايدا للتعاونيات في ضمان وفاء الإنتاج الزراعي بالطلب على الغذاء في البلد.

ويعتمد منطق مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية وتصميمه ومنهجيته على الدروس المستفادة من مشروع تنمية تعاونيات الإنتاج الحيواني في الإقليم الأوسط الشرقي الجاري ومشروع التنمية الريفية التعاونية في الإقليم الشرقي الذي أُنجز للتو، واللذان ساعدا بنجاح على تطوير تعاونيات للحبوب والإنتاج الحيواني.

ويتماشى المشروع تماما مع خطة كوبا للسيادة الغذائية والتثقيف التغذوي التي من المقرر أن توافق عليها الجمعية الوطنية الكوبية في أبريل/نيسان. وفي الواقع، كان تركيز هذه الخطة على خفض الواردات الغذائية والوصول إلى الموارد المالية والتكنولوجية من خلال خطوط ائتمان خارجية هو الهدف الرئيسي للمشروعين السابقين الذين دعمهما الصندوق منذ أن أعاد التعامل مع كوبا في عام 2013.

والآن، سيدعم مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية التحول التدريجي لتعاونيات الحراجة الزراعية إلى مؤسسات حديثة لديها عمليات إنتاج وخدمات تتسم بالكفاءة، وقادرة على التكيف مع السوق وتأثيرات تغير المناخ والآثار الخارجية السلبية الأخرى.

ومنذ أن استأنف الصندوق عملياته في كوبا في عام 2013، استثمر الصندوق في ثلاثة مشروعات في البلد - منها مشروع التنمية التعاونية للحراجة الزراعية - بقيمة إجمالية تبلغ 170 مليون دولار أمريكي تقريبا (حوالي 38 مليون دولار أمريكي من أموال الصندوق)، استفاد منها أكثر من 40 000 أسرة ريفية. وتتضمن حافظة الصندوق في كوبا تحالفات استراتيجية قوية مع شركاء ماليين من قبيل الوكالة الفرنسية للتنمية والصندوق التعويضي (فرنسا)، ومؤسسة الائتمان لإعادة الإعمار (ألمانيا)، وصندوق تعزيز التنمية التابع للوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (إسبانيا)، وبرنامج مرفق الاستثمار لأمريكا اللاتينية (الاتحاد الأوروبي).

جهات الاتصال:

Juan Ignacio Cortés
[email protected]

رقم الهاتف المحمول: +34 680 22 05 66

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم لغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقرها في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.

بيان صحفي رقم: IFAD/09/2022