آخر الأخبار أو المستجدات

في أعقاب الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي وُجهت فيها دعوة قوية إلى زيادة التمويل لمساعدة أفقر بلدان العالم على التكيف مع آثار تغير المناخ، أعلنت الدنمارك اليوم عزمها على دفع مساهمة قدرها 190 مليون كرونة دنماركية (نحو 29 مليون دولار أمريكي) إلى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة بغية مساعدة صغار المزارعين على التصدي للأحوال الجوية غير المتوقعة.

قد يبدو من غير البديهي أن نقترح أن تصبح الزراعة أكثر حساسية تجاه التغذية - لكن العديد من صغار المنتجين في جميع أنحاء العالم معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي والتغذوي. نحن ملتزمون بأهداف أكثر طموحًا لدمج التغذية في استثماراتنا وأنشطة المشاريع.

مع ارتفاع أسعار الغذاء الذي دفع ملايين الأشخاص إلى حالة انعدام الأمن الغذائي، يناشد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة الحكومات والقطاع الخاص زيادة استثماراتهما على نحو عاجل في الزراعة الصغيرة النطاق التي تركز على الغذاء المنتج محليا والغني بالمغذيات. وجرى توجيه هذا النداء قبل افتتاح قمة طوكيو للتغذية من أجل النمو اليوم.

الشباب هم مستقبل النظم الغذائية في العالم. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 1.2 مليار شخص حول العالم (شخص واحد من أصل كل ستة أشخاص) هم من الشباب: أي أن أعمارهم تتراوح بين 15 و24 عاما. وتعني هذه الأرقام بحد ذاتها أنه من الضروري أن يكون للشباب رأي في الكيفية التي ينبغي صياغة النظم الغذائية المستقبلية من خلالها.

يعاني أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة عالميا من التدهور: فتربتها لا تستطيع تغذية المحاصيل إلا بقدر محدود، وفي بعض الحالات، لا تستطيع تغذيتها إطلاقا. ويزداد هذا العدد بمعدل 12 مليون هكتار سنويا – أي 23 هكتارا في الدقيقة. وبالإضافة إلى جعل الأرض غير منتجة، يهدد القدر الهائل من التدهور سبل عيش السكان الريفيين وأمنهم الغذائي.

لا يمكن تحقيق رؤيتنا المتمثلة في اقتصادات ريفية شاملة ومستدامة ,ومراعية وقادرة على الصمود دون إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة. نحن ملتزمون بإيجاد طرق للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة الكاملة في المجتمع وتحقيق إمكاناتهم كمساهمين في الاقتصادات الريفية النابضة بالحياة.

إن الغذاء هو أحد القضايا الحاسمة في عصرنا، ولكن كما شهدنا في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) الذي عُقد مؤخرا، فإن من ينتجون غذاءنا غائبون في كثير من الأحيان عن المنتديات العالمية التي تؤثر على حياتهم. هذا ما أكدته السيدة Satu Santala التي تنضم اليوم إلى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة بوصفها نائب الرئيس المساعد للعلاقات الخارجية والحوكمة.

وصل الجوع في أمريكا اللاتينية والكاريبي إلى أعلى مستوياته منذ عام 2000 ، بعد زيادة بنسبة 30 في المائة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع من عام 2019 إلى عام 2020 ، وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة.

ستقدم منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي تقريراً يركز على أحدث الإحصاءات والاتجاهات المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية في المنطقة.